سِرٌ

137 16 58
                                    








ألحانٌ لم تعزِفها أصابعي قط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ألحانٌ لم تعزِفها أصابعي قط...تلكَ كانت أصواتُ الشجن و عزفُ الكمد

__________

الرابع من يناير

كُنتُ قد إستيقضتُ قبلَ أن يرّن المُنبِه بكثيرٍ و أنا من إنتظرتُه لشِدةِ حماسي، و كأني بسِجنٍ من اللوعةِ أنا كنتُ محبوسا و الأن أخيرا أتحررُ!

فكرتُ طويلا بأمورٍ عشوائية و صورٍ مُشوشة قبل أن أقومَ من على الفراشِ الذي هو ليسَ مِلكاً لي البَتةَ

عن سام الذي غادر و لم يعُد...لقد تركتُ لهُ المفتاحَ فوقَ إطارِ باب البيت إن أراد العودةَ ...
و رُغمَ انهُ لا يجبُ عليَ قولُ هذا...إلا أنني أتمنى أن يكونَ بخيرٍ حقا~

لقد فعَلَ سام الكثير...تسبَّب بكثيرٍ من الألم الجسدي و النفسي
و تسبّب بألمٍ و جرحٍ عميقٍ مُسْتحالٌ خياطتهُ 

فصرتُ أخافُ قُدومه مجددا لحياتي بقدرِ خوفي عليهِ من أفعالهِ بحقِ ذاته...

مسحتُ دمعةً إنزلقت من طرفِ عيوني فليسَ يوماً جيدا حقاً للبُكاء...إنهُ صباحٌ جديد سأنسى بهِ كُلَ ما يؤرِقُني

و إبتسمتُ بخِفّةٍ أُبعدُ الغطاء الدافئ عن جسدي مُطفِئاً المنبه 

"سيكونُ يوما مُذهِلا...أؤمنُ بذلك"

همستُ مُشابكا يدايَ أمامَ وجهي أُصَلي طويلا لعلني أحظى بيومٍ لطيفٍ ليسَ كأيِ يومٍ مُزعِجٍ آخر

حطّت أطرافُ أصابعِ قدمي على الأرضية الباردة و قد إستقمتُ حينها أتوجهُ حيثُ الحمام، أينَ غسلتُ أسناني و وجهي ثمَ أخذتُ حماما دافئاً مُنعشا...

إرتديتُ ثيابا شتوية دافئةً، قميصا صوفيا مزخرفاً و سروالا كلاسيكيا بُنيا مزينا بخطوط ثُم رششتُ من عطري بعد أن جففتُ شعري و وضعتُ مرطبا على شِفاهي

أخيرا أخذتُ حقيبتي السوداء و نزلتُ للأسفل قبلَ أن أتأخرَ عن الحافلةِ أكثر
و كما صليتُ قبلاً...
على اليومِ أن يكونَ مُذهِلا!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 09, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُجردُ نكرة/minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن