مبيتٌ

130 15 49
                                    

قِطعي المُشتةُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قِطعي المُشتةُ...و أطرافي الخاوِيةُ...قلبي المُدمرةُ و روحي الفارغة

هل ستُرتِبُهاَ؟...هل ستملؤُها؟...و هل ستُعيدُ تجميعها؟


تجمدتُ لا أقوى على الحركةِ،و نظراتُ الكاتبِ لم تزِد الأوضاعَ سوى سوءً...هل سام قد عادَ!!

"أرجوك غادر الغُرفةَ حالاً!"

همستُ و أطرافي إرتعشت خوفا ،إستقمتُ من مكاني رُغم دوختي الشديدة و قد أمسكتُ بيدِ الكاتب الباردة أجرهُ خلفي

لاكنه قد أبعد يدهُ بقوة ليصرُخ بوجهي

"ماالذي تفعلُه بحق الجحيم!ليسَ و كأنني سارقٌ!أعد لي لعنةَ كتابي حالاً لستُ هنا ألعبُ الغميضةَ!!"

شعرتُ بالهلعِ و دونَ أن أدرك قد وضعتُ يدي على فمِهِ أُسكِتُهُ بينما أهمسُ مُترجِيا

"فضلا...أرجوك أدخل غرفتي لدقيقتان~"

الطَرقُ على البابِ بات أقوى و الكاتِبُ أبعد يدي الساخنةَ عن فمِه بقوةٍ

"من الأحسنِ أن تُسرع"

أومأتُ و قد تنهدتُ براحةٍ ليدخُلَ هو غرفتي و أغلقَ أنا الباب عليهِ ثم و بِخطواتٍ مترنِحة تمشيتُ حيثُ بابِ البيتِ

تنهدتُ أمسِكُ جِهةَ قلبي بخوفٍ قبل أن أقوم بفتحِ الباب و تتوسعَ عيوني لرُؤيةِ....


أرين...



لم أتظِرْ دقيقةً أخرى حين إرتميتُ بينَ أحضانها و دموعي وحدها باتت تسيلُ بغزارةٍ 

بكيتُ و كأني بالخامسةِ من عمري و لم أعد أُبصِرُ ما أنا فاعِلُه، بِتُ أشعُرُ بالخوفِ و لم أمتلِك سوى وسادتي لأجلِ عناقٍ يُخفِفُ على روحي المتألِمة

مُجردُ نكرة/minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن