قِطعي المُشتةُ...و أطرافي الخاوِيةُ...قلبي المُدمرةُ و روحي الفارغة
هل ستُرتِبُهاَ؟...هل ستملؤُها؟...و هل ستُعيدُ تجميعها؟
تجمدتُ لا أقوى على الحركةِ،و نظراتُ الكاتبِ لم تزِد الأوضاعَ سوى سوءً...هل سام قد عادَ!!
"أرجوك غادر الغُرفةَ حالاً!"
همستُ و أطرافي إرتعشت خوفا ،إستقمتُ من مكاني رُغم دوختي الشديدة و قد أمسكتُ بيدِ الكاتب الباردة أجرهُ خلفي
لاكنه قد أبعد يدهُ بقوة ليصرُخ بوجهي
"ماالذي تفعلُه بحق الجحيم!ليسَ و كأنني سارقٌ!أعد لي لعنةَ كتابي حالاً لستُ هنا ألعبُ الغميضةَ!!"
شعرتُ بالهلعِ و دونَ أن أدرك قد وضعتُ يدي على فمِهِ أُسكِتُهُ بينما أهمسُ مُترجِيا
"فضلا...أرجوك أدخل غرفتي لدقيقتان~"
الطَرقُ على البابِ بات أقوى و الكاتِبُ أبعد يدي الساخنةَ عن فمِه بقوةٍ
"من الأحسنِ أن تُسرع"
أومأتُ و قد تنهدتُ براحةٍ ليدخُلَ هو غرفتي و أغلقَ أنا الباب عليهِ ثم و بِخطواتٍ مترنِحة تمشيتُ حيثُ بابِ البيتِ
تنهدتُ أمسِكُ جِهةَ قلبي بخوفٍ قبل أن أقوم بفتحِ الباب و تتوسعَ عيوني لرُؤيةِ....
أرين...
لم أتظِرْ دقيقةً أخرى حين إرتميتُ بينَ أحضانها و دموعي وحدها باتت تسيلُ بغزارةٍ
بكيتُ و كأني بالخامسةِ من عمري و لم أعد أُبصِرُ ما أنا فاعِلُه، بِتُ أشعُرُ بالخوفِ و لم أمتلِك سوى وسادتي لأجلِ عناقٍ يُخفِفُ على روحي المتألِمة
أنت تقرأ
مُجردُ نكرة/minsung
Random"النفسُ السيِئةُ لا مجال لتغييرِها، القتلُ موهبةٌ ليسَ أيُ أحدٍ يمتلِكُها، الحُبُ هو مُجردُ تعلُقٍ و غوصٍ بالشهوات و العناقُ لغةٌ لايفهمُها الجميع"