الموسم الثالث21/ ملفات كرستين

رحلة

جزء خاص 3
21
ملفات كرستين
ملف 16
البارت السابع

وصلت فيروز الى مطار نيويورك واتصلت ب كرستبين التى كانت تنتظرها فى خارج المطار ، وبالفعل خرجت لتجد سيارة مرسيدس سوداء تنتظرها خارج المطار ، والغريب انه كان يجلس فى مقعد السائق چون ، ووجدت بجانب السياره تقف كرستين بشعرها البنى المائل الى السواد ونظارتها الشمسيه الداكنه التى تغطى جزء كبير من وجهها  ، كانت فيروز تشعر بالسعاده عندما وجدت كرستين امامها
مدت فيروز يدها لتصافح كرستين ، التى لم تقم بمصافحتها بل قالت لها ( ضعى حقيبتك فى شنطة السياره ) ، شعرت فيروز بالخجل الشديد والارتباك من طريقة كرستين ، لكنها نفذت على الفور ، ثم اشارت لها كرستين لتركب فى الخلف وجلست هى فى الامام وتحرك جون بالسياره
كانت تركب فى الخلف ولم تتكلم معاها كرستين كلمه ولم ينظر لها جون نظره ، شعرت انها شئ مهمل او انهى شئ متدنى والغريب انها كانت تشعر بالاثاره من ذلك الشعور

كرستين : اعطت فيروز كيس من البلاستك .. اغلقى هاتفك وضعيه فى هذا الكيس هو وكل متعلقاتك
فيروز : ليه مستريس كرستين
كرستين : ألقت كرستين الكيس فى وجهها دون ان تتكلم كلمه اخرى
فيروز : شعرت بالتوتر الشديد وقامت بتنفيذ ما قالته كرستين على الفور  اغلقت الهاتف ووضعته فى الكيس ووضعت جواز سفرها واوراقها .. اتفضلى سيدتى
كرستين : اخذت الكيس واعطتها كيس اخر قماشى .. ضعى حُليك هنا
فيروز : اخذته فيروز على الفور ولم تكرر ما قالته مره اخرى فقد تعلمت الدوس .. وضعت سلسلتها وحلقها واساورها وخواتمها فى الكيس القماشى .. اتفضلى سيدتى
كرستين : اخذته و اعطتها قطعه من القماش وساددتين اذن .. ضعى تلك على عينيك وضعى السدادتين فى اذنك
فيروز : حاضر سيدتى

وضعت فيروز السدادتين فى اذنها والغمامه على عينيها ، فأصبح كل ما تراه ظلام واختفت الاصوات ولم تسمع او ترى شئ ، وبعد وقت طويل توقفت السياره وفتحت كرستين الباب لفيروز واخرجتها ونزعت الغمامه عن عينها لترى فيروز انها تقف امام قصر فى منطقه نائية  كان قصر من طرازقديم يتكون من ثلاث طوابق كأنه قصر دراكولا
شعرت فيروز بالخوف وانها لا تعلم ما هى مقبله عليه وهو ما زاد الامر رهبه بل شعرت ان جسدها ثقيل ورعشه تنتابه

اخذتها كرستين الى حديقة القصر وكان هناك قفص كبير ملتصق بجدار القصر فى الحديقه ارتفاعه متر و طوله 2 متر وعرضه متر
نظرت كرستين الى فيروز وقالت لها ( اخلعى كل ملابسك تماما )

قامت فيروز بخلع ملابسها قطعه تلو الاخرى ، خلعت ملابسها ثم ملابسها الداخليه لتتعرى تماما ، شعرت فيروز بأحاسيس مختلفه فى تلك اللحظه فقد انتابها شعور بالرهبه والخوف والتدنى كمان شعرت بالخجل وفقدت ثقتها بنفسها تماما بل شعرت انها لا شئ خصوصا انها تعرت فى الحديقه حتى شعور ان بعض الجدران قد تسترها غير موجود
اما كرستين فمن الواضح انها كان لديها خطه مسبقه فى التعامل مع فيروز وترويضها
وقد كان الترويض هو الاساس لأى سليف تتعامل مع المنظمه ، فقد علم ادم ان الترويض هو حجر الاساس فى التعامل مع اى سليف ، يجب ان يزرع فى عقلها ما يريد من البدايه وانه اذا نجح فى ذلك سيكون التعامل فى المستقبل سهل للغيايه ، لذلك يجب زرع الخوف والرعب فى عقلها ويجب زرع قوة المنظمه فى عقلها وانها تتعامل مع المجهول دائما ، فيجب ان لا تتوقع السليف كيف سيتم عقابها او الاجراءات التى تتخذ ضدها عند اى خطأ ، كذلك يجب زرع شعور التدنى امام سيدها وانها لاشئ امامه ، خصوصا لو كانت السليف مملوكه  للمنظمه ، هنا يجب ان تتحقق الملكيه بشكل فعلى وان يكون هناك تحكم حقيقى للمنظمه فى كل حياتها سواء اموال او عمل او تخطيط للمستقبل او اى تحرك يتم فى حياتها ، ولن تتم الملكيه دون الترويض