بِــدَايَـة.

116 11 57
                                    

.
_
.
_
.
_

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

.
_
.
_
.
_

العَاشِر مِن سِبتمبر عام ٢٠١٨،الساعه الثالثه مساءً.

في هذه المدينة الكبيرة، هُنا حَيث عَانت مارڤين بِسبب الظُلم والكُره! تَعيش مَع عَائلتِهَا في مَنزِلهم، مَنزِل يبدو قديم قَليلاً، على الرُغم من عَمل وَالدها وحَالتهم المادية المُستقلة إلَا أنَ والِدها كَان شَخصيِة جَشِعة وبَخيلَة للغَاية، ولكن لا بأس لَرُبَما هوَ فَقَط....لَديهِ 'وجهة نَظر مُختَلِفة للحَياة'.

دَخلت إمرأة إلى غرفةٍ ما في ذَلِكَ المَنزِل، كَانت تَحمل بيدها كأس من الماء البارد قَبل أن يَتِم فَجأة سَكب هَذا الكُوب على وَجه فَتاةٍ نَائِمة.

وجه إبنَتِها آلتِي تَبلُغ من العُمر سَبعة عَشر عاماً.

سُكِبَت المِيَاه البَارِدة عَلىٰ وجهها ، وإستَيقَظت مارڤين بِفزع ، إستَقامَت سَريعًا وجَلَسْت عَلىٰ السَرير تَلتَقِط أنفَاسها ولَازَالت تَستُوعِب ما يَحدُث بِبُطئ، فَرَكت عينَاها ومَسحَت المِياه عن وَجهها بيَدها النَحِيلة.

-إستَيقظْت الأمِيرة النَائِمة أخيرًا، هاه؟

تَحَدَثْت والِدَتها بِسُخرِية، إقتَرَبت مِن السَرير ثُم قَامْت بِسَحب شَعر مارڤين بقوة.

- أنتِ هُنا نَائِمة بَينَما أنا مَن يُحضِر الغَداء بالمَطبَخ.

صَرخَت بصوتٍ عالٍ بَينَما شَدت قَبضتِها عَلىٰ شَعر مارڤين.

- أنا أسِفَة، أمي.

تمتَمْت مارڤين بِضُعف بَينَما تَنظُر لوالِدتَها بِعِيُون دَامِعة، فهِي الآن عَلىٰ حَافةِ الإنفِجَار بِالدمُوع، ولَكِنها تَتَماسَك.

فِي مُـنـتَصـف الـلِـيـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن