بِــدَايَـة.

149 12 55
                                    

.
_
.
_
.
_

-فِي سُكُون الليل، يَنطِقُ القَدر بِصَوتَهُ الخَافِت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
فِي سُكُون الليل، يَنطِقُ القَدر بِصَوتَهُ الخَافِت.

.
_
.
_
.

شَاءَ القَدَرُ أَن أَكُونَ لَهُ… وَلَكِن بِأَي ثَمَنٍ؟ شَاءَ أَن يُلْقِيَ بِيَ في زَوَاجٍ لَم أَخْتَرْهُ، أَن يُسَجِنَني في قَصْرِهِ، أَن يَجْعَلَني أَسِيرَةً لِرَجُلٍ لَم يَعْرِف سِوَى القَسَاوَةِ. شَاءَ أَن يَسْرِقَني… حَتّى مِن نَفْسِي.

فِي مُنْتَصَفِ اللَيْلِ، كُنتُ أَكْرَهُهُ، وَكُنتُ أَحْتَاجُهُ.

فِي مُنْتَصَفِ اللَيْلِ، كَانَ يُعَذّبُني بِيَدَيْهِ… ثُمَ يَلْمُسُني كَأَنّهُ يَخَافُ أَن يَنْكَسِرَني.

فِي مُنْتَصَفِ اللَيْلِ، كُنتُ أَرَاهُ يَنْدَمُ… وَأَكْرَهُ أَن قَلبي كَانَ يُصَدّقُهُ.

أَهَذَا قَدَري؟ أَن أَبْقَى عالِقَةً بَيْنَ كَرَهي لَهُ… وَبَيْنَ ضَعفي أَمَامَهُ؟ أَن أَرْفُضَهُ بِكُل ما فِيّ… ثُمَ أَضيعَ كُلَمَا هَمَسَ باسْمِي؟
---
.
.

-
مُذكِرات : مارڤين ويلسون.
-

.
.

---
العَاشِر مِن سِبتمبر عام ٢٠١٨،الساعه الثالثه مساءً.

في هذه المدينة الكبيرة، هُنا حيث عانت مارڤين بِسبب الظلم والكره! تعيش مع عائلتها في منزلهم، منزل يبدو قديم قليلًا، على الرغم من عمل والدها وحالتهم المادية المستقلة إلا أن والدها كان شخصية جشعة وبخيلة للغاية، ولكن لا بأس لربما هو فقط... لديه 'وجهة نظر مختلفة للحياة'.

دخلت إمرأة إلى غرفةٍ ما في ذلك المنزل، كانت تحمل بيدها كأس من الماء البارد قبل أن يتم فجأة سكب هذا الكوب على وجه فتاة نائمة.

وجه إبنتها آلتي تبلغ من العُمر سَبعة عَشر عاماً.

سُكِبَت المِيَاه البَارِدة عَلىٰ وجهها ، وإستَيقَظت مارڤين بِفزع ، إستَقامَت سَريعًا وجَلَسْت عَلىٰ السَرير تَلتَقِط أنفَاسها ولَازَالت تَستُوعِب ما يَحدُث بِبُطئ، فَرَكت عينَاها ومَسحَت المِياه عن وَجهها بيَدها النَحِيلة.

فِي مُـنـتَصـف الـلِـيـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن