5

1.6K 100 7
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

حاول إيثان الاعتذار عن ما بدر منه وإقناع زوجته بتغير رأيها عن ترك المنزل،

إلا أنها رفضت ذلك بحزم وقد أخبرته بكونها تريد الابتعاد عن المنزل قليلا والتفكير بشأن علاقتهما التي أصابها التوتر وفقدان الثقة ، وبقاؤها في الوقت الراهن لن يحل المشاكل ،

وهكذا خرجت من المنزل تراكتا زوجها الذي يفكر فيما عليه فعله لحل مصيبته..

في حين  هي ما أن خرجت من منزلها اتجهت إلى إحدى المستودعات القديمة ،

هناك حيث رتبته وفرشت أرضيته بلبطانيات السميكة والوسائد بشكل جميل وعلقت كاميرة مراقبة تعمل بخاصية الأشعة تحت الحمراء في إحدى الزاوية المخفية في المستودع،
لتخرج منه متجهي لإحدى الفندق القريبة تنتظر

..........

الساعة تدق التاسعة ليلا وها هي الطالبة رين تدخل المستودع المظلم،
وبعد دخولها بنصف ساعة يدخل صديق إيثان المدعو أرون أيضا,,

المكان كان معتما تماما على رين وأرون ولكن الأمر مر بسلاسة ,

استطاع الثنائي العثور على بعضهم البعض وقضاء ليلة جميلة وممتعة بنسبة لهم على رغم من أنهم قضوها صامتين في ظلمة طول الليل  ..

ولكن مع طلوع الفجر صباح وتسرب الضوء إلى داخل نوافذ المستودع

استيقظ الثنائي بفزع وخوف شديد عند رؤيتهم لبعضهم البعض...

الطالبة رين كانت الأكثر خوفاً وارتباكاً عند رؤيتها للرجل الغريب ،كونها كانت تظن بأنها قضت الليلة مع أستاذها، لذا دون أي كلمة جمعت أغراضها وهربت من المستودع ,,

في حين كان أرون لا يختلف عن رين بشيء إلا أنه كان مشتتا للغاية ويفكر فيما حدث,,

هو متأكد بأنه راسل البارحة زوجة صديقه إيثان التي كانت حزينا تشتكي من زوجها، فقد اتفق معها على الالتقاء بهذا المستودع ليلا ,

ولكن بشرط أن لا يعلم أحد وأن يمر الأمر بصمت بداخل الظلمة وقد وافق على ذلك دون اعتراض ..

.............

يوم آخر يمر عليهم جميعا بصمت غريب,,

لقد كان التوتر والخوف والندم يجري بداخل أرون ورين وإيثان لما سيحدث لاحقا,,

إلا أنهم حاولوا العودة إلى روتينهم بشكل طبيعي وهادئ,,
ولكن الهدوء انكسر مع أصوات إشعارات الهواتف ,,

والذي كان إشعارا عن مقطع فيديو نُشِر من قبل حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي ..


يتبع....

الغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن