6

2.1K 136 20
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

لقد كان اسوء يوم قد يمر على حياة أي شخص بهذا العالم ..

فقد خسر أرون زوجته وأطفاله ودمرت عائلته،
بعد أن كان يعمل على تدمير عائلة صديقه إيثان ليحصل على  زوجته ،،

وطالبة رين لم تكن أقل من أرون بشيء فقد خسرت مستقبلها وربما حياتها بعد أن حاولت خطف قلب وجسد أستاذها من زوجته ,,

فمقاطع ليلتهم الذي نشر بين أيادي الطلبة والعامة انتشر بشكل جنوني ..

ومع قدوم اليوم التالي حاول إيثان التواصل مع صديقه أرون
بعد أن اشترى هاتفا جديدا كونه فقد هاتفه في مكان ما لا يتذكره
إلا أن صديقه لم يجبه لذا ذهب إليه قاصدا بيته
وعندما طرق بابه
خرج له صديقه أرون بحال مزية

ولكن أرون ما أن علم من الطرق صرخ به بأن يذهب بعيدا عنه وأنه قد قطع علاقته به بشكل نهائي
وأغلق الباب بوجه وحسب ...

لقد كان إيثان مصدوما من ما سمعه إلا أنه اعتقد أن صديقه قد جن من ما حدث

لذا عاد أدراجه إلى المنزل
متابعا محاولة الاتصال على زوجته منذ شرائه للهاتف كي يطمئن عليها

وعند وصوله للمنزل ودخوله اخترقت أنفه رائحة الطعام اللذيذ
هو يعلم تلك رائحة جيدا

"السمك والبطاطا"

على رغم من أن هذا طبق يباع في شوارع بريطانيا
إلا أن التي تصنعه زوجته لا يستطيع مقاومته أبدا

اتجه إلى المطبخ سريعا ليجد زوجته في منزلها تحضر طعاماً كما السابق
أراد إيثان احتضان زوجته إلى أنه تمالك نفسه وجلس على طاولة الطعام ينتظرها

على رغم من كون آن قد لاحظت زوجها الذي ينظر إليها بابتسامة كبيرة إلا أنها تابعت طهي الطعام إلى أن انتهى لتسكبه في الطبق وتضعه على طاولة وتجلس بجانب زوجها تتناول طعامها بصمت

وعندما حاول زوجها  تناول الطعام معها صفعته على يده قائلا :

" أنت معاقب "

لترتسم على وجهه ملامح الانزعج متكتفا بغضب
أمام أنظار آن التي كانت تفكر  بتغيير رأيها ،،

هي تعلم أن زوجها كان الضحية بما حصل على رغم من اقترافه لذلك الخطأ
فبعد أن اعترف زوجها بخطاه ذلك اليوم وأخبارها بأن مالك الخطة كان صديقه أرون علمت في الحال بما يحدث

فقد حاول أرون من قبل التقرب منها والحديث معها إلا أنها ابتعدت وصنعت العديد من حواجز أمامه..

فلم يكن له غير التفكير في تفكيك زواجها معتقدا أنه بذلك سيستطيع الحصول عليها ..

إنها تعلم أن الذي صنعته بأرون ورين كان خاطئا إلا أنها ليست نادمة على شيء

"هي لن تسمح لأي حشرة كهؤلاء أن يؤذوا عائلتها"...!

النهاية

الغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن