4

1.8K 107 8
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

لقد كان إيثان يحاول تبرير ما رأته آن مرارا وتكرارا إلا أنه  تفاجأ  بعدم مبالاتها عندما أنهت تبريراته بكلمتين " لا يهم "،
وهذا أغضبه جدا ،

ما نطقت به كان أشبه بالفتيل الذي اشتعلت ناره
ولم يلحظ نفسه عندما صرخ بها قائلا :

" لا يهم؟؟ هل تمزحين معي ؟؟ هذا فقط ؟؟ لا يهم "

إلا أن زوجته نظرت إليه بهدوء تجيبه قائلا:

"وماذا تريدني أن أقول مثلا ؟؟ هل تريدني أن أصرخ بك واشاجرك  "

عادت آن لتناول طعامها إلا أن إيثان ضرب طاولة طعام بغضب قائلا :

" سيكون ذلك أفضل من صمتك الذي أصبحت أمقته "

توقفت آن عن تناول طعامها تحمل طبقها من على الطاولة وتسحب هاتف زوجها الذي كان بجانب الأطباق دون أن يلاحظه
لتخرج من المطبخ تحت أنظار زوجها الذي رمى ما تبقى من الأطباق على الأرض قبل أن يخرج من منزله كونه تأخر عن الجامعة متناسيا أخذ هاتفه معه،،

في حين بدأت آن ترسل الرسائل من هاتفها وهاتف زوجها
ما إن رأته يخرج من المنزل،،

لقد كان قلبها يشتعل من الغضب على رغم من هدوئها وبرودها،

أجل إنها غاضبة جدا وبشكل لا يصدق.

ولو كانت تلك الطالبة رين أماهما الآن فلن تترد عن قتـ..لها وابادتي جسدها بالكامل ،

إلا أنها تماسكت وحافظت على هدوئها
فليس كل شيء يحل بصراخ والغضب
هناك ما هو أفضل من ذلك بكثير ..

في المساء كان  إيثان في طريقه إلى المنزل وندم يأكله ما اننزاح الغضب عنه
هو يعلم أنه المخطئ منذ البداية ، لم يكن عليه الاستماع إلى ما اقترحه صديقه ، ولا التقرب من إحدى طالباته التي أصبحت جزءاً من البلاء في عائلته ..

لقد كان يعيش في سعادة وهناء كيف له أن يحطم ذلك ..

وصل إيثان إلى منزله بعد فترة من السير والتفكير في أخطائه ليجد زوجته تنتظره وبجانبها حقيبة سفر
وكم كان قلبه يقرع كا طبول لذلك وحده..

يتبع...

الغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن