ابتلع يونجون بضع رشفات من الامريكانو المثلجة خاصته قبل ان يحين دور المعجب التالي بالجلوس امامه
اللقاء مع المعجبين كان بمثابة السعادة لدى يونجون، هو يجد نفسه يبتسم دون ان يدرك ذلك عند سماع كلام المعجبين وحبهم لهُ، كما انه لن يدع معجباً يمر دون ان يصافح يده ويشعره بضعف الحب الذي يعطيه اياه
"مرحبا يونجوني!!! اشتقت لكَ كثيرا" اردف معجبا فور جلوسه امام يونجون بحماس
وجه يونجون نظره نحو المعجب والابتسامة تزين وجهه، "اوه اهلا، بالطبع قد اشتقت اليك، انا اشتاق لجميع معجبيننا" اجاب يونجون بسعادة رغم انه لا يذكر حقا من الذي يقبع امامه لكي يشتاق اليه، ولكنه بالطبع لن يعترف يذلك ويجرح مشاعر معجبه
"لا اريد ان اقسم ولكن.. انت اجمل فتى رأيته في كل حياتي، تشوي يونجون"
"واه شكرا لك، وانت جميل ايضا!"
"ولكن هل تصدق ان الرجل الجالس امامك رغم جماله لا يمتلك صديقة حميمية للان؟" سأل المعجب يونجون منتظرا اجابته ليخبره بأكثر جملة قد سمعها يونجون في حياته منذ ان صنع ترسيمه
هز يونجون رأسه برفض قبل ان يسمع المعجب يردف بصوت مرتفع كافٍ الى ان يجذب انتباه تشوي سوبين القابع بجانب يونجون بالفعل، "اذا، أيمكنك ان تكون صديقي الحميم؟"
ضحك يونجون على ذات الجملة التي سمعها اليوم مما يقارب الخمسين المرة، هو اصبح يبدي ردة الفعل ذاتها عند سماع هذا السؤال المعتاد يطرح عليه، اعني قد اصبح روتينا بالنسبة له
"بحقك يونجوني، انت لن ترفض رجل مثير مفتول العضلات صحيح؟"
اللعنة لقد قضي علي، انه يعيد قول 'يونجوني' مرة تلو الاخرى، ارجوا فقط ان سوبين لم يقم بسماع هذه الكلمة تخرج من فم هذا المعجب الذي لا ينوي تركِ وشأني
بجانب يونجون كان هناك سوبين الذي يحاول جاهدا عدم الذهاب ولكم هذا المعجب بمنتصف وجهه، لقد شعر سوبين بعدم الراحة فور ما رأه يتجه نحو معشوقه تشوي يونجون
اعني بالطبع سوبين لا يشعر بالغيرة من تقرب المعجبين مع يونجون، ولكن هو لن يسمح لاي رجل اخر بلمس يونجون بهذه الطريقة، خاصة هذا الرجل المريب
ليس كل المعجبين ذو نوايا طيبة، هو يعلم ان هذا الرجل الذي يقبع امام يونجون كان ينظر له بطريقة غريبة ويحاول ملامسته رغم ان يونجون كان يحاول افلات يده الا انه استسلم عندما شعر انه سيحدث جلبة اذا استمر بأبعاده عنه
سوبين اجزم انه شخص محب للتملك منذ ان قابل يونجون، هو ادرك ذلك من اول نظرة تبادلها مع يونجون انه لن يدع اي شخصا اخر يقع بالحب مع الاكبر ان لم يكن هو
حاول الاطول تجاهل هذا الشعور كلما رأى يونجون ولكنه كان لا يخدع سوى نفسه، هو كان واقعا ليونجون وبشدة، وقد بادله الاكبر هذا الشعور وبكل سعادة
