Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
- Enjoy .💌! . . .
'صبَاحاً'
فَتح الغُرابي سَوداويتـاهُ بـ انزعَاج على رَنِين هَاتفهُ المُزعِج لـ يمِد يدهُ ثُم اخذهُ ناظراً لـ المُتصل الذِي كَان إيَان.
فتحَ الإتصال لـ يُقابلهُ صَوت الآخر: "جُونغكُوك، تعَال الى الشركَه الآن رجَاءً" عَقد حَاجبيهِ بـ غرَابه و ابعَد الهَاتف عَن اذنهِ قليلاً حتىٰ يتثنىٰ لهُ رؤية الساعَه التِي كَانت تُشير لـ السادِسه.
"لِمَ إيَان؟، هَل حدَثَ شَئ؟" كانت نبرتهُ يبدُو عليهَا الإستغرَاب بـحق، فَـ كَيف يريدهُ الآن في هذا الوَقت.
"لَم يحدُث شَئ، فَقط تعَال مِن فضلَك" اخبرهُ لـ يسمَع تنهِيدة الغُرابي القَويه، و تليهَا تمتمتهُ:"حسناً إيَان، سـ ارتدِي مَلابسي و آتي".
همهم لهُ المَعنىٰ و اغلق المُكالمه معهُ، تنهد جُونغكُوك بـقوه و تعَب ثُم رَفع الغَطاء مِن عليهِ، كَان سـ يذهَب لـ الحمّام و لكن لَفتَ انتبَاههُ الغطَاء الذِي رفعهُ، هو لَم يضِع الغطَاء عليهِ امس!.
زفر انفاسهُ مُعتقداً ان جِيمين مَن فَعل و خطىٰ ناحية حمّام الغُرفه، خَرج بعد دقَائق بعدمَا غسلَ وجههُ و يديهِ، و تقدمَ مِن غُرفه الملابِس لـ يرتدِي مَلابسهُ الرسميَه التِي كَان يرتدِيها بِـالأمسِ.
اخذَ ساعة يدهُ و هاتفهُ و مفاتِيحهُ كذلِك و خرجَ خَارج الغُرفه لـ يذهَب ناحية الدَرَج، و لكنهُ قبل ان ينزِلهُ نظرَ قليلاً على بَاب غُرفه الأشقَر.
تقدمَ مِنها مِقرراً الإطمِئنان عليهِ و رؤيتهُ قَبل ان يخرُج، فتحَ البَاب بِـ رِفق دالفاً الى الغُرفه بـ بُطء ثم تقدمَ مِن السرِير حيثُ ينَام الأشقَر.
