Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
- Enjoy💌!
-
الساعه الآن اصبحت التاسعه مـساءً و جُـونغكُـوك لا يزَال يجلِس مع تَـايهيُونغ في منزلهُ بعدمَا اصَرّ على بقاءهُ.
لقَـد تناولا الطعام سوياً بعدما اعدهُ جُـونغكُـوك بـمساعدة تَـايهيُونغ البسيطه.
تحدثا قليلاً، تَـاره عن حياة جُـونغكُـوك و تـاره اخرى عن حياة تَـايهيُونغ.
جُـونغكُـوك شعر بـراحه كبيره و هو يتحدث مع الأشقَـر الذي شعر كذلك بذات الراحه كونهُ نادراً ما يتحدث مع احد.
هو مُعتاد على الهدُوء و الوِحده، و لكن الغُرابي انتشلهُ من هذهِ القوقعه الكئيبه و هو في الواقع مُمتن لـ وجوده.
و الآن .. كان جُـونغكُـوك جالساً على الأريكه بـ غُرفة المَعيشه في منزل تَـايهيُونغ الذي كان يجلس على الأريكه المُقابله لهُ.
جُـونغكُـوك كان ينظُر اليهِ و يتأمل ملامحهُ الجمِيله، و كم هو مظلُوم بـسبب فقدانهُ لـ نظرهِ!..
تَـايهيُونغ شعر بـ نظراتهُ بِـالفعل و لكنهُ لا يعلم ماذا يفعل، لذا تحدث قائلاً: "اذاً جُـونغكُـوك، هل تعيش بـمُفردك؟" سألهُ لـ يجيب المعنى: "في الواقع.. اجل".
"و لما؟، اين والديك" سألهُ مُجدداً لـ يزفر جُـونغكُـوك انفاسهُ بـ تعب ردً عليهِ: "لقد توفوا في حادثة سياره".
"اوه، اسف لـ هذا" تمتم تَـايهيُونغ بخفوت لـ يبتسم جُـونغكُـوك: "لا بأس، و لما انتَ تعيش بـمُفردك اذاً؟".
" توفوا ايضاً " همس تَـايهيُونغ و لكن جُـونغكُـوك سمعهُ بـوضوح لـ يتنتهد حاكاً عنقهُ: "اسف لـ تذكيرك بـ الأمر"، و تَـايهيُونغ فقط اكتفى بـ النفي بـرأسهُ لهُ.
