Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
-Enjoy🎀'
-
الـرَابِـعَه صَبـاحَـاً
كَـان الغُـرابي لَا يَـزالُ مُـستيقِظـاً غَـيرُ قَـادراً عَـلىٰ النَـوم ابـداً ، حَـبيبهُ نَـائمـاً بـ احضَـانهِ بـ رَاحـه و عُـمق و لكـنهُ غَـيرُ قَـادراً عَـلىٰ ذلِـك .
يُفـكر كَـثيراً بـ مُـوافقة حَـبيبهُ عَـلىٰ فِعـل العَـمليه ، هـو سعِـيداً جِـداً و لكـنهُ مُـتوتراً ايضـاً ، مَـاذا ان لَـم تنجَـح العَـمليه ؟ مَـاذا ان حَـدث لـ تَـايهيُونغ شَـئ اثنَـاء العَـمليه ؟ و غَـيرها الكَـثير مِـن الأسبَـاب و لـكِن هَـذان السببَـان اكثَـر مَـا يَقـلقُـوه .
هـو يُـحاول اقنَـاع نَـفسهِ ان كُـل شَـئ بـخِير و ان العَـمليه سـ تنجَـح و ان حَـبيبهُ سـ يكُـون بـخِير .. و يَـراهُ ! .
هـو لَا يُـصدق ابـداً ان حَـبيبهُ سَـوف يَـراهُ لـ المَـرّه الاولَـىٰ اليَـوم ! سـ يَـراهُ اليَـوم حَقـاً ! .
تنَـهد بـ خِـفه نَـاظراً لـ تَـايهيُونغ النَـائم لـ يمسَـح بـ يَـدهُ عَـلىٰ خُـصلاتهِ الشَـقراء بـ رِفـق و نعُـومه كَـي لَا يُـوقظُـهُ ، فِـي الحَـقيقه .. هـو يُـريد ان يُـوقظُـهُ ! يَـشعُر بـ الفـرَاع و بـ مشَـاعر سَيئـه بـدُونِـه .
