للحب99 لعنة (الجزء الأول)
الحلقة4
استيقظ مازن من النوم مذعورا وخائفا والعرق يتصبب منه : ياالهي ماهذا الكابوس
ثم تناول كأس ماء ولكن لم يستطع النوم بعدها وبدا يفكر ماهذا الحلم ومن هي الفتاة
و في مكان اخر ..
أوس ينادي امه : امي اين انت
العمة هدى : انا هنا في المطبخ
أوس وهو سعيد: أمي انا ذاهب الى المطار لإستقبالها
العمة هدى : ولكن يا أوس قالت انها سوف تاتي غدا وليس اليوم
أوس وهو يحك رأسه ويزم شفتيه : ماذا !! كيف نسيت .. اسف
العمة هدى : بني اعرف انك تشتااق لرؤيتها وتحبها ولكن لا تتعجل حتى تتاكد من انها تبادلك الشعور
أوس : ولكن نحن مخطوبان يا امي .. اقصد لقد حددنا موعدا للخطبة بعد شهرين
العمة هدى : قد يجوز انها واقفت لان والداها اصرا عليها وانهم على علاقة بعائلتنا منذ زمن طويل.. المهم يجب ان تدعها تحبك ولا تجبرها ابدا
أوس : ويمكن انها الان تحبني
العمة هدى : بني حسنا .. سوف نرى ونتأكد .. أوس ابني ارجو منك الحذر ان تصيبك لعنات الحب
أوس وهو مندهش ومستغرب : لعنات الحب !! وهل للحب لعنات !؟
العمة هدى : اجل ، ان الاحساس المفرط في الحب قد ينقلب عليك فيصبح لعنة لأن الشي اذا زاد عن حده ينقلب ضده.. والان اذهب الى عملك سوف تتاخر
خرج أوس ولكن مازال يفكر في كلام امه وبعد خروجه جلست العمة هدى في المطبخ وقالت وهي قلقة : ستحضر غدا .. ستأتي لتتابع دراستها هنا وابني يحبها ويشتاق لها وانا خائفة من هذا الحب .. هل سيأتي الى منزلنا فرح ام حزن .. يالله كن معنا
في اليوم التالي
وفي منزل مازن
ام مازن تنادي: حبيبي هيا الى الطعام
مازن : قادم
وكان مازن متعجل واكل طعامه بسرعة وخرج الى الجامعة ولكن وقع منه دفتر صغير وهو دفتر يومياته ولم ينتبه لوقوعه .. وفي اثناء ترتيب امه للمنزل وجدت الدفتر ولكن لم تفتحه ووضعته في غرفة مازن
وفي الجامعة التقى مازن بشهد
مازن وعلى وجهه ابتسامة : مرحبا شهد
شهد وهي باسمة : بخير وانت
مازن وبرومنسية: اشتقت لك
شهد وقد بدأت ترتبك واحمر وجهها خجلا : مابك لست طبيعيا اليوم
مازن : هذا فقط لاني قلت اشتقت لك ماذا لوقلت .....
وفجأة اتت ريم وقطعت كلامهما
ريم : مازن وشهد كيف حالكما
مازن وشهد : بخير
شهد : حسنا انا ذاهبة لدي بحث يجب ان أسلمه الان
وهي ذاهبة التفتت الى مازن وقالت له : مازن وانا ايضا .. وبعدها ركضت
ريم مستغربة: مابها وماذا كانت تعني
مازن متجاهلا اسئلتها : كيف حالك والدراسة
ريم وفهمت انه تجاهل اسئلتها وابتسمت له : بخير .. جئت اطمئن عليك فقط .. اسفة لازعاجكما .. يبدو انني قطعت جوا كانت الرومانسية عنوانه
مازن ورفع حاجبه مستغربا: ماهذا الكلام
ريم بإبتسامة مكر : انها الحقيقة ابن عمتي .. الى اللقاء ..
والتفتت له وقالت : قبل ان اذهب اريد ان اقول لك انهاا تحبك جدا
وذهبت
بعد الافطار جلس الاصدقاء يتدارسون وفجاءة وقف جميع من الجامعة مذهولا بفتاة دخلت الى الجامعة ذات جمال لم يشهد مثله جمال .. شقراء ذات عينين زرقاوين وجمال ساحر
رامي وعيناه لاترمشان: من هذه الملاك
سليمان وهو مذهول : اكاد اقسم انها ليست بشر
ميساء : ياالهي .. اهذه من بلدتنا
اما مازن وشهد فاكتفيا بالنظر فقط
وفي داخل القاعة اتت نفس الفتاة وجلست بالقرب من مازن ولكن مازن لم يعرها اهتماما رغم جمالها .. لاينكر احد انه اعجب بها ولكن كان بباله شخص اخر وهي شهد .. ثم قالت نفس الفتاة مخاطبة مازن : مرحبا مازن
تفاجأ مازن : عفوا ولكن هل تعرفينني
قالت : انا اعرف اسمك وكفى
مازن : من انت
وكان جميع الشباب يراقب هذا الفتاة ويغير من مازن لانها تكلمت معه وتجلس قربه
قالت هذه الفتاة بصوت واضح ردا على سؤال مازن : اسمي فرح
يتبع..
للحب 99 لعنة
مصطفى محمد
الشخصيات التي ظهرت في هذا الجزء
فرح فتاة في ال 21 من عمرها جميلة جدا .. ستعرفون اكثر عنها من خلال الاجزاء القادمة
