اتى مازن الى البيت واستقبلته ريم بوجه عابس وقالت له : اين كنت
مازن : ذهبت لأتمشى
ريم : اليس لديك دراسة اليوم
مازن وهو غير مبالي : لا اريد الذهاب .. ريم انا اسف انا مرهق اريد ان اخذ راحة
ريم : حسنا .. انا اخذت الاوراق التي وعدتني بها وسأذهب
مازن : جميل .. اراك لاحقا ..الى اللقاء
وذهب مازن وهو متعب نفسيا . اما ريم فتعرف لما هو هكذا ولكنها رفضت انا تصارحه ارادت مساعدته دون ان يعرف حتى لا يشعر انها تشفق عليه..خرجت ريم وذهبت الى الجامعة وهناك وجدت رامي في طريقه الى القاعة واوقفته
ريم : رامي اريدك في امر مهم .. ايمكنك
رامي : حسنا
وذهبا الى احدى الكافتيريات وتحدثا
رامي : ماذا هناك ياريم .. اراك حزينة
ريم : هناك امر يخص مازن
وما ان قالتها حتى قال لها رامي : ارجوك لا اريد ان اعرف عنه شئ
ريم : ولكن يارامي ان مازن مريض
رامي وصمت مطولا ثم قال : مريض !! انه بخير ليس به شئ
ريم : مازن يعاني من الفشل الكلوي
واندهش رامي وتلعثم : ما ما ماذا قلتي
ريم وهي تبكي : اجل.. ارجوك انه لايعرف انني عرفت لاتخبره بشئ
رامي : ياالهي ولماذا لم يخبرني .. لماذا
ريم : ربما لم يخبر احد
وهنا اتت ميساء وسليمان ولقيا ريم ورامي والدموع في عينيهما
سليمان : مابكما .. لما الدموع
ريم : رامي سيخبركما .. انا ذاهبة
ميساء : ماذا هناك
واخبر رامي الجميع بمرض مازن ودخل الجميع في صدمة وحالة صمت وبكاء شديد وقرروا بأن لا يخبروا شهد بشئ لأنها سوف تنهار .. ولكن شهد الان في حرب مع فرح
شهد : اتظنين بأنك قادرة على اخذه مني ايتها الافعى
فرح : هههههههه قادرة !! انا فعلتها وانتهى يا حقيرة
شهد : لا يوجد احقر منك ابدا .. اعدك ستندمين
فرح : مازن لي وانا له
شهد : حقا .. ليس لوقت طويل .( قالتها وهي تبتسم ابتسامة ماكرة وذهبت وتركت فرح في حيرة )
قالت فرح وهي تحدث نفسها : ارى في كلامها شئ من الثقة .. هل عرفت بموضوع اوس ..اووه ربما عرفت ..تبا مالحل الان يجب ان اجعل مازن يقع في حبي والا سوف انخطب لذلك الاهبل .. انا لا اطيقه
مهلا ولكن اين مازن انا لااراه اليوم.. سأتصل به
انه مغلق اين هو الان
وداخل القاعة كان رامي وسليمان وميساء يخططون لعيد ميلاد شهد الذي سيكون بعد يومين ورأهم الاستاذ
الاستاذ : انتم .. ثلاثتكم اخرجوا الان . هيا اخرجوا
وخرجوا الثلاثة بإحراج شديد وفي الخارج اتفقوا على كل شئ يخص حفل عيد ميلاد شهد
سليمان : هل نخبر مازن
ميساء : يجب ذلك انه احد افراد مجموعتنا
رامي : هل ستكون شهد سعيدة برؤيته
ميساء : لطالما كانت تسعد جدا عندما يعايدها ويعطيها الهدية كانت تعتبر هديته اغلى هدية اتتها ايا كانت
رامي : حسنا سأتصل به الان..هاتفه مغلق .. سنخبره غدا
وبعد انتهاء اليوم الدراسي لاحظت شهد ان مازن لم ياتي وقررت بأن تذهب اليه في المنزل بدون علم اصدقائها... وصلت شهدالى المنزل واستقبلتها ام مازن : مرحبا ابنتي شهد .. كيف حالك .. تفضلي
شهد : كيف حالك خالتي .. هل مازن موجود
ام مازن : اجل ولكنه متعب بعض الشئ .. اذهبي له عله يسعد بمجيئك
شهد : حسنا ..
وطرقت شهد باب غرفته وأذن لها ودخلت
مازن وهو مندهش : شهد . لم اكن متوقع قدومك
شهد : لم اراك اليوم وقلقت عليك كثيرا لذا اتيت لأطمئن عليك
مازن : حقا .. كنت اظنك لن تحدثيني بعد اليوم
وطرق باب المنزل وفتحت ام مازن وكان القادم هي فرح
فرح : مرحبا .. هل مازن موجود
ام مازن وهي متعجبة : اجل بالداخل معه ضيفة
فرح : ضيفة .. ايمكنني الدخول له
ام مازن : تفضلي
واتت فرح قرب باب غرفة مازن وسمعت مابالداخل
شهد : وكيف لن احدثك وانا احبك ( واخيرا قالتها له ) نعم يامازن انا احبك كثيرا
مازن وهو في قمة السعادة : شهد لااصدق بعد كل هذا وتحبينني
شهد : اجل يامازن .. ولامانع لدي في ان تكون مع فرح او غيرها فهي حريتك .. وانا لن اجبرك على ان تحبني ..
مازن : وانا ايضا احبك شهد .. ولكن اخاف ان تصيبنا مايسمى لعنات الحب
شهد : لعنات الحب !! لم افهم
مازن : دعك من هذا .. اخبريني كيف دراستك
وبالخارج انصدمت فرح مما سمعت وقالت في نفسها: لا يمكن هذا ..شهد لن ادعك تأخذينه مني .. اعدك
ماذا ستفعل فرح ؟
وهل سيستمر حب مازن وشهد؟
يتبع..
للحب 99 لعنة
مصطفى محمد
