للحب 99 لعنة.. الجزء السابع

158 11 2
                                    

ميساء : عفوا من قلت .. اتقصد تلك الشقراء
أوس : اجل .. هل تعرفينها
ميساء وهي تحدث نفسها : اللعينة كيف لااعرفها
ثم قالت له : نعم ولكن ماصلتك بها
اوس : انها ( ثم رن هاتفه ) اعذريني انها هي سأرد على الهاتف : مرحبا فرح .. اين انت ؟ حسنا .. اراك هناك بعد نصف ساعة ..الى اللقاء

وبعد ان اغلق الهاتف قال لميساء : اشكرك يا انسة .علي الذهاب الان
ميساء وهي متعجبة مما حصل : العفو ..تفضل

وفي حديقة الجامعة وتحت احدى الاشجار كان مازن وفرح يذاكران
فرح : مازن اسفة لكن اليوم لن نطيل الدروس فيجب علي ان اذهب مبكرا
مازن : ولما .. هل هناك مشكلة
فرح : لا .. فقط لان والداي قادمان اليوم
مازن وهو مبتسم : جميل .. حسنا لن نطيل
فرح وهي تنظر لمازن وتحدث نفسها : مازن بدأت اتعلق بك وربما احببتك ولكن لا استطيع ان ابوح لك بهذا .. ربما عندما تعرف الحقيقة ستنصدم وتقاطعني .. لذا افضل ان نكون اصدقاء فقط

وقطع مازن شرودها : هيي فرح اين انت شاردة .. فيم تفكرين
فرح : اوه اسفة .. علي الذهاب .. الى اللقاء
مازن : حسنا .. الى اللقاء

واثناء خروج فرح مرت بقرب الاصدقاء .. اوقفتها ميساء بجملة
ميساء : اسرعي فإنه بإنتظارك
التفتت فرح مذهولة ومندهشة : من تقصدين
ميساء : اقصد الشاب الذي ستلتقينه بعد قليل انسة فرح .. ذاك الشاب الوسيم الذى اتى لكي يراك اليوم
فرح : لا اصدق .. انا لا افهمك

ذهبت فرح مندهشة وخائفة من ان تكون ميساء قابلته فعلا وتحدثت معه وبعد ذهابها
شهد : ميساء جعلتها تتصبب عرقا .. اتقولين الصدق
ميساء : اجل .. ( ثم سردت لهم ماحصل)
رامي : شهد وميساء لادعوة لكما بها ولا بمازن .. انها حياتهما ومازن اختار هذا الطريق ولم يعرنا اهتماما لذا ارجوكما ركزا فقط على دراستكما
سليمان : ولكن مازن صديقنا يارامي
رامي وقالها بكل حزن : كان صديقنا ياسليمان

اتى مازن اليهم : مرحبا شباب
صمت الجميع ولم يردوا عليه الا سليمان : مرحبا
مازن : مابكم .. لما اراكم متغيرين هكذا هذا يحزنني
شهد وبكل غيظ : ولما تحزن وانت معك كل الفرح
مازن : فهمت هل هذا مايزعجكم انني صديق لها وهي صديقة لي .. هل من هكذا سبب تتغيرون معي شهد : لحظة مازن انت مخطئ .. انت من تغير اثبح كل وقتك مع فرح واصبح جل اهتمامك ل فرح واصبح كل يومك مع فرح .. فرح فرح فرح اكره تلك الفتاة
وعندها صرخ مازن في وجهها : اصمتي وكفى

ولكن رامي صفعه على وجهه وقال : اياك ان ترفع صوتك عليها . اتفهم
رفع مازن راسه وهو مصدوم : رامي .. اتصفعني
رامي : اجل ربما صفعتي هذه اعادتك للواقع ولنا
ميساء : اهدأ رامي .. هيا بنا فلنذهب

ذهب الجميع وتركوا مازن وحده .. ولكن رجعت اليه شهد وقالت : كنت ومازلت احبك ولكنك لا تستحق

كانت هذه الجملة كاللعنة على قلب مازن فهو مازال يحبها

وفي احدى المطاعم كان اوس جالسا بإنتظار احدهم
اوس : اين هي لما لم تاتي بعد

ثم اتت فرح
فرح : مرحبا .. هل تأخرت عليك
اوس : اووه مرحبا حبيبتي تفضلي
فرح : اوس اعرف ان خطبتنا بعد اقل من شهرين ولكن لا يعني هذا ان تقول لي حبيبتي
اوس : اسف فرح ولكن ظننت انك تحبيني وانك لا تعارضين
فرح : انت وانا نعلم جيدا ان هذه الخطبة فقط لارضاء والداي وبعدها نفسخها .. فأنا احبك كأخي يا اوس
شعر اوس بالحزن ولكنه ابتسم وقال : كل شئ سيكون على مايرام.. ماذا تأكلين؟
فرح : اطلب انت لي

تناولا طعامهما وخرجا الى احدى الحدائق العامة وتنزها قليلا ثم رجعا الى البيت
العمة هدى : اراكما سعيدين ابنائي
فرح وهي مبتسمة : مرحبا ايتها العمة .. انا مرهق سأذهب لأخذ قسطا من الراحة
وبعدما ذهبت

العمة هدى : ابني احسنت في انك اخذتها في جولة
أوس : اجل امي .. انا سأذهب لأنام .. ( وبدا على أوس الحزن )
العمة هدى : مابه ياترى

وفي اليوم التالي ذهب مازن الى المشفى للمقابلة وبعد اجراء الفحوصات
مازن : حسنا يادكتور .. هل هناك تحسن
الطبيب: مازن لن استطيع ان اقول لك شئ الان ولكن بعد المقابلة القادمة سأحدد لك ان كنت في تحسن ام لا .. يمكنك الذهاب

وفي منزل مازن اتت ريم ولكن لم تجده
ريم : عمتي ولكن اين مازن .. ولماذا خرج مبكرا
ام مازن : لا ادري قال ان لدي شئ مهم يجب ان يفعله
ريم : حسنا سأذهب غرفته اريد بعض الاوراق وعدني ان يحضرها لي
ام مازن : حسنا .. خذيها

ذهبت ريم الى غرفة مازن واثناء بحثها عن الاوراق وجدت دفتر يومياته وفتحته

ترى ماذا وجدت ريم

يتبع...
للحب 99 لعنة
مصطفى محمد

للحب 99 لعنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن