بلغتُ الثامنة عشر من العمر... ثمانية عشر عاماً ولم أفلح في إذابة الجليد عن قلب والدي! لم أفلح في تغيير القصة، لِمَ عليَّ مواجهة نفس مصير بطلة هذه الرواية؟! ماذنبي أنا؟!
{نفِّذ الحكم! }..
هذه آخر جملة وقعت على مسامعي في هذا العالم البائس.. شيء حاد لامس رقبتي.. وفزعت! فتحتُ أعيني حتى جحظتا، وعقب صراخي المرتجف، أدركت أنِّي عدت إلى عالم الواقع!!... "تبَّاً لهذه الرواية اللعينة!" لم أعد أحتمل رؤيتها على طاولة منزلي لذا قاد بي غضبي عبر الطريق المعتمة إلى أن وصلت لحاوية النفايات فرميتُ بها تلك القصة، لأتخلص من شؤمها علي.. فجأة.. ضوء ساطعٌ لاح بالأفق.. همسات صغيرة كانت بجوار أذني مع أني أقسم بعدم وجود أحدٍ لجانبي، وعندما اختفى الضوء فتحت عيناي على تلك الجملة..
{جينيت.. استيقظي! }...
أنت تقرأ
┛مُقَدَّرٌ لِي أَنْ أَعْلَقَ هُنَا┏
Fantasyعالم الواقع قد نبذني، وعلقت برواية مجنونة مصيري فيها كان الموت، ولكن بعد موتي عدت لواقعي المر.. ظننت أن الأمر قد انتهى حتى تجسدت مرة أخرى فيها... {فرصة ثانية؟؟!}.. لكن... هذه المرة أنا في دور شخصيةٍ أخرى.. شخصية محبوبة ومرغوبة أكثر من البطلة... هل ه...