الفصل الاول

197 9 11
                                    

الفصل الأول

‏‎في أحد الأحياء الراقية، حيث المنازل ذات التصميم المميزة باللون الأبيض الناصع، وبأحد تلك المنازل التي تحاوطه حديقة واسعة، مليئة بالورود الجميلة التي تزينها بطريقة بسيطة جدا ومميزة، ذلك هو منزل رجل الأعمال يوسف الشامي.

بداخل المنزل الذي يتكون من طابقين، تحديدا بغرفة المعيشة، التي تتسم بالبساطة والذوق الرفيع، كانت تجلس فتاة بالعقد الثاني من العمر، كانت في غاية الجمال، يركع أمامها شاب وهو يقول لها بتوسل:

-جميلة أرجوكِ أنا سأكتب لكِ جميع ممتلكاتي، سأفعل كل ما تريدين، ستحصلين على الطلاق من يوسف، وسنتزوج ستكونين ملكة، فقط قولي نعم.

شاب في منتصف العقد الثاني من عمره، بشعر قصير عيون زرقاء عميقة كالبحر وجه جاد وحازم تلك هي صورة جلال أمامها طوال الوقت شقيق زوجها، لكن جميلة لم تتوقع يوما أنه سيكون ضعيفا أمامها هكذا وتوجد نظره من الجنون تلوح بعينيه.

شعرت بالذهول من حديثه كيف له أن يطلب منها أن تترك زوجها، أنها زوجة شقيقه هل كان يتوهمها دائما هل نظراته لها واهتمامه بها فقط؛ لأنه يريدها لآن فقط علمت سبب شعورها الدائم  بالخوف منه والنفور من نظراته، ومن قربه الشديد منها، لذلك إجابته جميلة بنبرة عدم تصديق في حديثها:

شفاه محكمة الغلق(أعيش كفتى ولكنى فتاة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن