الفصل الرابع
استطاع كل من جوان وزين الهروب من بين قبضة هؤلاء المشاغبين الثلاثة، ولكن كانت علامة التجهم ظاهره على ملامح زين، قد تكون علاقة جوان وزين معقدة قليلا لكن مهما حدث لا يمكن أن يبتعد أحدهم عن الآخر ودائمًا ما يردون حماية بعضهم البعض، لذلك وفي طريقهم للعودة للبيت تحدث زين بغضب واضح في نبرة صوته:
-ألا تتوقفي عن طريقتكِ الطفولية تلك؟ ألا يمكنكِ قضاء يوم دون التسبب في المشكل؟
نظرت جوان إلى عينيه المتألقة كأنها غابة مرصعة بقطرات الندى اللامعة وكانت تفكر رغم مظهره العابس إلا إنه وسيم هذا هو شقيقها المميز الحبيب،
إنه رائع في كل شيء حتى عندما يغضب ومع ذلك ليس لديها الوقت في التمتع بمظهر شقيقها لذلك تحدثت جوان هي أيضًا بغضب طفولي:
-لقد أخبرتك مئات المرات أسمى جو جو جونير.
شعر زين بفقدان أمل في عقلها الصغير الذي لن يتغير مهما تقدمت في العمر حقا تلك الفتاة ستجعله يصاب بالجنون يوم ما لذلك حاول التحدث معها كشخص يحاول إقناع طفل صغير:
-يا عزيزتي أنتِ فتاة ولستي فتى وليس لأنكِ تحبين والدكِ يجب أن يكون اسمكِ جو أيضًا.
أنت تقرأ
شفاه محكمة الغلق(أعيش كفتى ولكنى فتاة)
Romantikتدور أحداث الرواية، حول الأسرار، وما يمكن لكل شفاه إخفاؤه من كلِمات، شفاها محكمة الغلق ستجعل في كل خطوة تخطوها آثارًا من المعاناة في حياتها مثل أرجوحة تصعد وتهبط. فحقيقة ولادتها كانت مأساة؛ حياة من المعاناة والشقاء بعد فقدان أعز الأشخاص إلى قلبها،...