البارت:-18

477 35 1
                                    

P:-18

الفجر | PM 2:-00 | عند رواف وباسل

جالسين ع الطاولة كانتظار لـ التاجر الي يبي ياخذ البضاعه
وللحين مو قادرين يسكتون من ضحكهم لأنهم انتقموا من الفيصل ويحسون أن الأرض مب واسعتهم

بنفس المكان لكن بناحيه ثانيه
أكثر من 50 عسكري من مختلف الرتب ينتظرون الإشارة لبدء المداهمه وعن الفيصل الي وده أنه يدخل و ميخلي بـ باسل شيء صاحي لكنه منتظر التاجر يشرق ويبدأون المداهمه و م هي إلا 5 دقائق وضح نور السيارة للجميع تعلن أن التاجر واخيرا وصل وم أن دخل الغرفه الي ينتظرونه فيها واول م دخل
استقبله رواف بكل رحابه صدر :- ي هلا يلاا حيهم
التاجر (حاتم):- الله يحييك ويبقيك ها المبلغ جاهز وين البضاعه
رواف :- موجوده ي الغالي
وناداء كم حارس لأجل يتأكدون من المبلغ والباقي  يجيبون البضاعه
حاتم :- افا عليك م تثق ؟ كامله م عليك
رواف الي نطق بضحكه مليانه استهزاء :- م عليه أثق بس يمكن ناسي شيء
لينطق حاتم:- اقول وش سر سعادتك اليوم ؟ حتى بالكميه مزود!
رواف بضحكه صدحت بالمكان :- تحققت لي رغبه
لياتي صوت يضحك وصدحت بالمكان بكثرة و بسخريه أكثر :- كلنا ي رواف كلنا
وتنتشر ملامح الـصـدمــه بوجهه كل من رواف ، حاتم ، باسل
وم كان الي فاجئهم الا كلام الـفـيــصـل الي نطق بجمهورية :-اخيرااا طال اللقاء والتقينا الحمدالله ولو أنه متأخر
كيف مازال رواف مصدومم منه وشلون جاء كيف وايه مو فاهم شيء كل الي فهمه انها نهايتهم
نطق بحده صوته يسمح لباقي العسكر بالدخول :- امسكوهم وابتسامه مستفزة لـ الثلاثي :- ورانا سهرة
كيف نطلق حاتم بنكران لهم أو بالحد الي نكرهم  :- انا مالي شغل انا جاي للشغله ورايح و جيت بوصاه
الفيصل:- لا والله اجل خلاص حياك معنا تقدر تتصل ع الي وصاك بالمركز ليه نخسرك وبصوت عالي يلااا قداامي
خذوهم العسكر بعد م خذوا كل الحراس مودينهم القسم والباقي أخذوا الممنوعات للمركز
وبعد وقت انتهى من الاستجواب وكانت النتيجه اعدام لثلاثتهم لأنهم خانوا وطنهم و تاجروا بالحرام و اهلكوا شباب وطنا بالمخ<رات واكبر تهمه لهم التحريض على قتل مواطنه

_______________________________
مرت اسوء 3 اشهر على قلبهم
الريم م زالت بغيبوبتها وكل يوم ثنتين يروحون لها
اعتادوا ع هالموال
أما "امها"و"غاليه" و اما "الود"و"فرح" أما سارة و وسن الي يحاولون يروح لكن الرفض بطريقهم لأنهم مازالوا صغار
والفيصل وسعود وسعد وسامر الي يروحون لها زيارة ويرجعون وبعض الأوقات يبقون سعود او سعد عشان يرتاحون الحريم

جاء يوم الجمعه الي تكون الزيارة
من قبل صلاة العصر بساعه إلى صلاة المغرب
وكان كعادتهم يجي سعد وإخوانه وأبوه
قبل العصر شوي وبعدها  يجون الحريم لكن هالمره
كان سعد لوحده رايح

دخل الغرفه وجلس وكعادته يقرأ سورة الكهف
والبقره بصوته ويقرا لها الاذكار ويذكرها
بأن اليوم الجمعه وكأنها معه
واول م خلص حط رأسه ع المفرش ومسك ييدها وبدأ يدعي لها
وبلحظه م حس الا بشيء يتحرك ع يده
و م كان الا (حركه يد الريم لأجل تستوعب المكان الي هي فيه )

رفع رأسه و م هو مصدق أن هالحركه من *الـريــم* وقف بسرعه:- الريم تسمعيني
صدرت منها آهه خفيفه من قوة ضوء الغرفه
طلع سعد للدكتور بسرعه عشان يعرف وش صار عليها
دخل الدكتور وشاف المؤشرات الإيجابية الي وضح منها
بدأت تصحى من الغيبوبة _ولله الحمد_
وطبعا من وناسه سعد نسى يعلم الأهل وبدأ يسولف لـ الريم
وبقولها بالي صار بالفتره هذي كلها و م أن نطقت:- فين ابوي وامي والباقي
ابتسم سعد بوهقه وضحك :- اخخ من الوناسه نسيت اعلمهم،، ثواني بس
الريم :- لحظه لحظه باعلمهم انا
سعد فهم قصدها :- ثواني بس ،، وطلع جواله وبضحكه  :- يبي لها تصوير هذي
ضحكت الريم بخفه واتصلوا ع سعود الي كان بالبيت
وجمعوا العائله بقول سعد:- جمع العائلة في خبر عن الشغل مهم
وبالضبط اجتمعت العائله بدايتًا من الفيصل ، لغيداء ، الود ،لسعود ، لسامر،،،،
سعد:- ها كلكم موجودين ؟
سعود بقله صبر:- اخلص ي رجاال وش فيه ؟
سعد بلعانه :- كم تعطيني
الفيصل :- ي ولد اخلص وش فيه ؟
الريم بشووق :- شلوووونكم ؟
هدووء،،معقوولة،،لحظه صَـمْـت
ينتهي بصراخ الود وسامر باسم :- الــريـــــم
دمعت عيونهم " موقف لا يحسد عليه "
سجدت غيداء شكر لله ومن وراها زوجها وعيالها
نطقت غيداء بدموع مشتاقه:- يلا يلا جااين والله اني بخير
بعد هالصوت
ضحكت الريم وهي تمسح دموعها :- دوووم ،، اشتقت لكم
سعد بطقطقه:- خلاص خلاص فلم هندي ليه يلا بتجون الحين وتشوفونها ما فيه الا العافيه
سعود وهم طالعين من البيت متجهين للمستشفى :- والله إن ما تسكت ي ويلك حنا جاين اصلا وقفل الجوال بوجهه

أما عند سعد الي من صدمته أن سعود قفل بوجهه
قام يضحك بهستيريا ومن ضحكته ضحكت معه الريم

يتبع ؟!

50   ❤️
100 💌

_____________________
كاتبتكم :- ريم آل موسى ✍🏻


م هان ع انزل لاميتا وانتوا لا ف قراءه ممتعه وتفاعل يدنن

يلا بينا

صحيح افترقنا مدن لكن القلوب متقاربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن