part 2

226 15 18
                                    

صلوا على النبى ❤️

بقلم : بطوطة

يجلس يهز رجله بتوتر ينتظر والد زوجته الذي اتصل به ليأتى ينهى هذا الخلاف قبل أن يفقد أعصابه وإلى الآن الحاجة مديحة لم تصمت تعيد ذكريات تقدمله لزواج إبنتها ثم توبخه ، حضر والد زوجته أخيرًا

سلم عليه مروان بأدب ودعاه للجلوس ثم شرح له الحوار وما حدث

تنحنح الحاج سالم بإحراج وهو ينظر لزوجته : اية اللى بتعمليه دا عايزة تِخِربى بيت بنتك

هتفت بقهره : انت مشوفتش يا حاج وهى بتنضف الأرض بنتى الدكتورة يتعمل فيها كدا

صرخ فيها هو يتحدث بالعدل : ايه بنتك الدكتورة يعنى ! هى مش ست ولازم تخدم جوزها وتخدم أهله كمان طالما هى راضية

قام من مكانه يستأذن بالذهاب وهو يعتذر من مروان : حقك عليا يا بنى المرة دى

تحدث مروان بحزن دائما يحاول إخفاءه : الفكرة يا عمى أن  الموضوع بيتكرر كل اسبوع وأوقات بعديها واوقات مش بقدر

هز رأسه ثم التفت إلى زوجته : انتة متجيش البيت دا تانى بنتك عايزة تشوفك تيجى هى البيت بعد ما تستأذن جوزها

أكد مروان على كلامه : طبعا يا حاج أنا عمرى ما أمنعها عن أهلها تروح فى الوقت اللى يعجبها

كادت الحاجة مديحة ان تتحدث ولكنها صمتت امام النظرة الحادة بعيون زوجها الحاج سالم .  

وقفت ليلى امام حماتها التى جلست تأخد انفاسها بعد ساعات من التوتر الذي قلب البيت رأسًا على عقب : ماما انا اسفة على اللى حصل

ابتسم لها بحزن : أنتى ملكيش ذنب محصلش حاجة

بينما مروان لم يعلق بشئ وهو يحمل أسيل : يلا يا سوسو  نطلع ننام

.
.
.
.
.

دخل بها إلى غرفته فنظرت له أسيل بفرحة : بابا أنا هنام جنبك

طبع قبلة على وجنتيها : ايه ! مش عايزة !؟

صرخت بفرحة وهى تجرى تصعد السرير وتتخد مكانها فى وسط السرير

تستند ليلى على الباب خلفها وهى تُكتف يديها على تجاهل مروان لها : انت هتنام ! مش هنكلم فى اللى حصل !

أغمض عينيه وهو يعطيها ظهره : مفيش حاجة نكلم فيها

تذهب إلى الجهة الاخرى من السرير وهى تبكى بصمت هل ستظل  تُحارب فى الجهتين ! وإلى متى ستظل امها لم تتقبل مروان لقد أنجبت منه بالفعل ! ألا ترى سعادتها بجانب من اختارته بقلبها !

  فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن