part 6

238 12 13
                                    

صلوا على النبى ❤️

بقلم : بطوطة

استيقط يحيي على موبايل من والده وهو يصرخ : انت لسة نايم !! تعالالى على الشركة بسرعة

ثم قفل الخط

.
.
.

وصل يحيى الى الشركة وهو يهرول الى ان وصل الى مكتب والده ثم دخل يقول بقلق : فى اية يا بابا !

صرخ فيه والده" صالح العقاد" : فى ان حضرتك وقعتنا فى مصيبة علشان مش مركز فى شغلك

توتر يحيي ثم سأله وهو يبلع ريقه : فى ايه بس فهمينى !

وضع أمامه بعض الورق الخاص بشركة ما ثم سأله : على اى اساس مضيت صفقة مع الشركة دى !

قرأ اسم الشركة وهو يتذكر أنه مضى معها صفقة قبل اسبوع ، ليسأله : مالها ! في مشكلة !

ضحك والده بسخرية : مشكلة ! تعرف ايه عن الشركة دى علشان تمضى معاها ! سألت عنها !

ليجيب : لا مسألتش بس شوفت ورقها ومكنش فى حاجة وحسيت ان الشركة مكنتش ماشية كويسة الفترة اللى فاتت واحنا محتاجينه ف وافقت

ضرب كفيه ببعض وهو يقول : الشركة يا محترم اللى انت مضيت معاها دى منتاجاتها مضروبة وملهاش مرجع
لو كنت كلفت نفسك بس عشر دقايق كنت عرفت
اتفضل انهى بقى الصفقة اللى مضيت عليها

بلع يحيي ريقه وهو يقول : ازاى يعنى ! اصلا الشرط الجزائي اللى فى العقد حوالى ٢ مليون

خبط والده ع المكتب بشدة وهو يقول : دى مشكلتك مش مشكلتى ،ادفعهم انت

+++++++++++++++++++++

استيقظت ليلى من نومها أو بالاصح انها لم تنام طوال الليل ، ظلت تبكى وهى لم تصدق انا مروان لم يحاول إرضائها كما يفعل ! حتى انه لم يتصل بها

فى قرار نفسها تعلم ان مروان لم يخونها ولكن غيرتها عليه لم ترحمها وصوت البنت يرن فى أذنها ..

دخلت أمها عليها وهى تندب حظها على بنتها عندما وجدت عينيها انتفخت من آثار البكاء

: منه لله ع الحسرة اللى انتى فيها ، اروح اعرفه مقامه فى بيته بقى ولا ايه ، لو تقوليلى عملك ايه بس

بدأت ليلى فى البكاء مجددًا : حرام عليكى بقى يا ماما ، قولتلك مفيش حاحة انا زهقانة بس شوية

ضحكت امها بسخرية وهى تقول : طب يلا يا أختى قومى افطرى انتى وبنتك وبطلى عياط وشوفى هتستلمى التكليف بتاعك امتى شغل اللى هينفعك

  فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن