part 3

220 14 17
                                    

صلوا على النبى ❤️

بقلم : بطوطة

بعد ان انتهى من عمله ذهب إلى المقهى كعادته ولم يشغل باله بما حدث آخر مرة حضر فيها إلى هُنا ، أتت فيروز بعد قليل تقف أمامه بأدب بالغ وهى تقول بخفوت : أنا اسفة يا أستاذ يحيي على اللى حصل وأتمنى تقبل إعتذارى

كانت تتحدث وكأنها تقول الكلمة تلو الآخرى بدون إقتناع فرفع رأسه من امام الحاسوب أمامه وهو ينظر لها بشك
ولكن حانت منه نظرة إلى ذلك الواقف بعيد ولكنه ينظر لهما بقوة ولم يكن سوا صاحب المكان الذي بتأكيد أجبرها على قول هذا الكلام ، إبتسم ببطئ وهو يعلو بصوته حتى يصل إلى صاحب المكان : محصلش حاجة يا آنسة

أخذت نفسها أخيرًا وهى تنصرف من امامه وهى تُتمتم : قهوة حضرتك هتبقى جاهزة حالا

.
.
.
.

وضعت القهوة ثم وقفت تتنظر أن يتذوقها فأخذها منه اول رشفة ثم هز رأسه بإيجاب وهو يقول : مظبوطة

برقت عينيها بشدة وهى تهتف : مظبوطة ازاى !

توتر من نبرتها ليُسرع فى توضيح جملته : قصدى كويسة سادة تمام زى ما أنا عايز يعنى

وضعت يديها على صدرها تتنهد وهى تُتمتم : يخربيتك

ضحك على تلك المجنونه التى لا تعى ما تقوله وهى تنصرف من أمامه تذهب إلى مكانها وكأن شئ لم يكن

عندما ذهبت إلى مكانها بجانب سمر بادرت هى بالكلام :
الراجل باين عليها مَرح ويتحب بس انتى بلسانك الطويل دا مش هتتقدمى خطوة واحدة فى حياتك

نظرت لها بعيون فُقدت فيها الأمل فى الحياة منذ زمن : عادى انا مش مستنية حد يحبنى اصلا

+++±+++++++++++++++

أتت من الخارج وهى تحمل أسيل تلف بها وهى تهتف بفرحة : ماما خلاص اتخرجت وهتبقى فاضية ليك خلاص

صدح صوت ضحكتها وهى تصفق على صوت مامتها بينما تحدثت حماتها : الف مبروك يا حبيبتى هتبقى دكتورة قد الدنيا

طبعت ليلى قُبلة على وجنتيها وهى تحضنها بشدة : ربنا يخليكى لينا يا ماما وعقبال ما تشوفى بسنت وأحسن منى كمان

تحدثت بسنت بتذمر : لا أنا عايزة ابقى دكتورة زيك

دخل مروان لتجرى أسيل عليه وهى تزف له الخبر  السعيد: ماما هتقعد معانا على طول

  فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن