صلوا على النبى ❤️
بقلم : بطوطة
كانت رحمة تفيق بين الحين والآخر حتى أجبرها إسلام فى احدى المرات ان تأكل بعض الطعام ، عندما لاحظ ان الطائرة
على وشك الهبوط نظر الى رحمة بقلق ليجدها تنام بعمق
ليدعو الله ان تظل نائمة حتى تهبط الطائرة لكى لا يعيش معاها نفس رعب الذى حدث عند الاقلاع..
..
عندما استقرت الطائرة على الأرض وقد بدأ الرُكاب فى النزول التفت الى رحمة وهو يهزها قليلا : رحمة اصحى خلاص وصلنا يا حبيبتىأفاقت من نومها وهى تشعر ببعض الغثيان ثم نزلت من الطائرة معه وهو متمسك بيديها بقوة وهو يهمس لها بقلق : استحملى شوية يا رحمة قربنا نوصل خلاص
.
.
.بعدما انتهوا من اجراءات السفر خرجوا من المطار استلقوا إحدى وسائل المواصلات بينما رحمة تضغط على نفسها لكى تصل بسلام دون أن تقلقه.
××××××××××××××××
يجلس مروان وهو يمدد رجله ع المنضدة أمامه تجلس أسيل ع رجله بينما ليلى بجانبه تسند رأسها ع كتفه ، التفت أسيل له تقول بدلع : بابا طلب صغنون اد كدا
تشير بأصابع يديها الصغيرة ، ضيق عينه وهو يحاول توقع القادم : عايزة اية يا قردة
زمت شفتيها بغضب طفولى : مش عايزة اروح الحضانة بكرا
رفع حاجبيه بتفاجئ : ليه كدا بس
اخذ تفرك يديها بشدة : مش بعمل الواجب و" الميس" بتزعقلى
نظر الى ليلى بجانبه بصدمة : ليه كدا يا ليلى
ارتبكت ليلى بشدة : معلشى يا مروان كانت اعصابى تعبانة من المشاكل مكنتش عارفة اهتم بها
أغمض عينه بشدة خوفًا من فقد أعصابه ثم قال بحدة : ياريت تكونى فهمتى المشاكل هتبوظ حياتنا ازاى ، من فضلك يا ليلى ركزى مع بنتك ومعايا شوية
بلعت ريقها ثم همست : حاضر
.
.بعدما نامت اسيل حملها الى الداخل وليلى خلفهم ، ما كادت رجله تلمس السرير حتى صرخت ليلى بصوت مرتفع قليلا : مروان هتنام انت كمان ؟
نظر الى الصغيرة التى اضطربت قليلا ثم نامت مرة اخرى ليلتف الى ليلى بدهشة : فى ايه ! البت هتصحى

أنت تقرأ
فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇
Storie d'amoreعندما تعطيك الحياة فرصة للعيش فيها مرة أخرى هل سيكون هناك مجال لفرصة ثانية أم أن لقوانين الحياة حساب آخر ..