part 4

255 17 23
                                    


صلوا على النبى ❤️

بقلم : بطوطة

فى صباح اليوم التالى إستيقظت ليلى على رنين هاتف مروان ظلت تُنادى عليه ولكنه لم يكن موجود فى الغرفة ومع إلحاح المُتصل فتحت هى الخط لتخبر المتصل أن يتصل بعد قليل ففتحت الخط فسمعت صوت أنوثى يقول بدلال :
ميرو حبيبى !

انتفضت من السرير وهى تتحدث بتعلثم :انتى.. انتى مين

فسمعت أصوات ضحك على الجانب الآخر لتهتف بصراخ : انتى مين !

انقطع الإتصال ! ..

دخل مروان الغرفة على صوت صراخها وهو يتحدث بقلق : فى ايه يا حبيبتى

التفت له كان شعرها مشعسث وعينيها حمراء بينما جسدها يتنفض من فرط الإنفعال ، لقد أصيب بالذعر عند رؤيتها بهذا الشكل كاد يقترب منها لتبدأ بالصراخ : انتى بتخونى

عقد حاجبيه بشدة وهوينظر لها بعدم فهم : بخون مين ! ايه الجنان دا

رفعت الموبايل فى وجهه وهى تهتف بقهر : مين الرقم دا ! دى بتقولك حبيبى وبتتضحك ، بتتضحك على هبلى انى مغفلة ومش عارفة

اخذ منها الموبايل يعيد الاتصال بالرقم ولكن قد أغلق الخط تماما.

جرت إلى الدولاب تُغير هدومها بسرعة البرق وهى تتحدث بكلام غير مفهوم

حاول تَوقيفها وهو يهتف بحدة : راحة فين يا ليلى متكبريش الموضوع وهو مفيش موضوع أصلا

ضحكت بسخرية وهى تبكى بحرقة : مبقاش فى موضوع خلاص كدا انتهت

خرجت من الغرفة ولم تنتبه إلى أسيل التى كانت تقف تراقبهم بخوف حملها مروان وهو يهرول سريعًا خلف ليلى على السلم .

كانت تخرج بسنت من باب شقتهم للذهاب لمدرستها لترى ليلى ومروان وهم يصرخون عند البوابة فدخلت تُصحى والدتها حتى ترى ما يحدث

وفى خلال دقائق كانت تخرج لهم الحاجة مُنيرة وهى تحاول فهم ما يحدث : تعالوا ندخل الشقة شارع سمعنا يا ولاد مينفعش كدا

رفضت ليلى فى البداية ولكن مع صراخ مروان دخلت مع حماتها . فى داخل كانت تترجاها أن تذهب : خلنى أمشى انتى مترضيش لو بنتك تعيش مع واحد خاين

نظرت حماتها لمروان بصدمة ولكن لم ينتظر وحكها لها ما حدث او ما فهمه من حديث ليلى !

تمسح دموع ليلى وهى تحضنها : حبيبتى يمكن حد قاصد يضايقكم

ليزداد بكاء ليلى وهى تتذكر ما حدث : مسمعتيش ضحكتها وكأن كل الناس تعرف وانا لا

برقت عين مروان وهو يضرب كفيه ببعض : يعرفوا ايه انتى مجنونة ! احنا كنا مع بعض طول الليل على فكرة

  فَتاة المَقْهًى☕️🌅🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن