أريد اكتشافك أنتِ || Part 12

460 44 55
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
27 Vote + 70 comment = New Part
رجاءً وليس امراً التعليق بين الفقرات الي بتعجبكم فأنا احب قراءة ردود أفعالكم على مشاهد الرواية 💗..
لنبدأ..

_____________________

تذكير :..

ابتلع ريقه وقلبه يخفق من جمالها الاخاذ :. هل أنتِ بخير؟!..

اومأت له بحرج وعيناها تائهة بين عيناه اللامعة..

بقي مأخوذ بها لثوانِ حتى شعر بنفسه وتركها والاثنان لا يجرأن على النظر بعين الاخر!..

وبيترا رال كانت شاهدة على الموقف الذي جعلها تفكر < ما هي علاقة هذان الاثنان؟! >

صرت على اسنانها بغضب، هي لن تقف وتشاهد ليڨاي مع أخرى! ومن تلك الأخرى! انها عامية قذرة من الازقة!!..

هل ستنافسها هذه النكرة عديمة الأخلاق بليڨاي؟!..

سمع الاثنان شهقات من الطلاب الذين كانو شاهدين على موقفهم الرومانسي..

التفتو إليهم، انزلت ميكاسا رأسها بنظرة غريبة وكأنها خجلة من ما جرى فاحتدت عينا ليڨاي الذي ينظر نحو الطلاب ببرود وكاد يتكلم لكن قاطعه الاستاذ ميكي :. هاااي!! انتباه إلى هنا يا طلاب! هيا عودو للاصطفاف فلم تكملو التمارين بعد..

صمت الطلاب وبدأ التجمع يقل حول ليڨاي وميكاسا حتى نطق المعلم وهو ينظر لميكاسا التي ما تزال تخبئ وجهها بشعرها وتنظر للارضية بتوتر..

اقترب منها وانحنى إليها، جلس بقربها :. لا بأس ميكاسا! لقد ساعدك ليڨاي لا أكثر! - وضع يده على كتفها -..

تدخل الاستاذ عندما شعر انها براءة عذراء طاهرة شعرت بالخجل من الموقف الذي جرى لها ولكنه مراعيا لموقفها..

أدارت ميكاسا رأسها لها وبقعتين حمراوين تزينه، اردفت بصوت منخفض :. شكرا لك سينسي!..

اومأ لها ميكي بابتسامة وساعدها على الوقوف :. هل تريدين التجربة الان؟!..

التفتت ميكاسا اخيرا لليڨاي الذي كان يأمل من قلبه ان تنظر له فهو كان ما يزال واقفا بمكانه وقد شهد على موقف الاستاذ معها!..

عندما تلاقت عيناهما فصل لقاءه بأجرامها السماوية ونظر لاستاذه بحدة..

< تشه وهل كان عليك التدخل بعضلاتك لحل الموقف ايها المزعج!!! >

فكر ليڨاي داخله وهو يلعن استاذه فلم تتح له الفرصة بمساعدة ميكاسا بسببه..

 Tangled threads || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن