هل هذا صديقك الحميم؟! || Part 5

465 40 70
                                    

مرحبا يا أصدقاء..
25 Vote +60 comment =New Part
لنبدأ..

__________________

كانت واقفة عاقدة حاجباها بحدة وتنتظر جوابه..

لكنه كان صامت يحدق بعيناها فقط..

أعادت سؤالها بانزعاج :. قلت لماذا كنت تتبعني يا هذا!! من تكون وماذا تريد مني؟! أخبرني حالا!..

هو مصدوم، لماذا يعامل كمجرم بينما هو انقذها، ولكن من المنطقي ان تتسائل لماذا تبعها أليس كذلك؟!..

هي لا تعرفه لكنه قام بتتبعها! بالتأكيد هي خائفة منه..

اردف بهدوء :. من المفترض أن تشكريني وليس تصرخين علي!..

اردفت بحدة :. اشكرك على ماذا وانا اعرف انك لحقت بي منذ البداية!..

ابتلع ريقه بتوتر..
هل شعرت بوجود احد يتبعها؟!..

:. أخبرني الان! لماذا تبعتني؟!..

نظر لها بهدوء وأخرج شيء من جيبه :. لقد أردت اعطائك هذه!..

نظرت للحظة ثم حدقت بحقيبتها بسرعة :. مهلا كيف سقطت ولم أشعر بها..

اردف بهدوء :. لقد سقطت من حقيبتك عندما ركضتِ، لذلك لحقت بك لاعطائك اياها..

حدقت به لثوانِ ثم عضت شفتها السفلى بندم وانحنت معتذرة له :. اسفة على انفعالي وشكرا لك!..

فتح فمه ليقول شيئا لكن لم يخرج بينما عيناه تخونه بإمعان النظر بها لتحفظ تفاصيلها..

:. لا بأس!..
اردف باختصار لترفع ظهرها وتنظر له ثم مدت يدها للحصول على علاقة حقيبتها التي سقطت..

وضع العلاقة بيدها بحذر خشية تلامس يدهما لكنها تصرفت بعفوية وضمت العلاقة بيدها عندما سحب يده لتتلامس أطراف اصابعهما..

تشتت عندما شعر بملمس يدها الدافئ..

بينما هي تصرفت بطبيعية ونطقت :. اسفة لغضبي حقا! لكن كونني لا اعرفك فقد تسائلت عن سبب لحاقك بي!..

اومأ لها فقط :. لا بأس انسي الأمر، سأغ..

قبل أن يكمل قاطعته :. وشكرا لك على انقاذي من هؤلاء المزعجين!..

اومأ ثانية وسأل :. يبدو أن حيك يمتلئ بهم فنحن في منتصف النهار لكن هناك سكارة، هذا غريب قليلا..

ابتسمت بسخرية :. نعم، هذا لأنه غير مراقب من الدولة، في هذه الأحياء تجد كل أنواع القذارة..

 Tangled threads || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن