الفصل السابع

65 5 2
                                    


تم إعاده تلك الجلسه الممله مع ذالك المحامي البارد ولكن مع بعض النظرات الحاده الي يوسف من بورعي وقدوم سندس وجلوسها معم لتزفر هناء وهي تقول بملل:
" جرا اي ياخويا كل متيجي تقعد تتمرقع وتشرب عصير وتتفاجأ بالقصر شويه وبعدين تبصلنا بقرف تقولش احنا عدوينك ...متخلص يابا في أي "

تجاهل المحامي كلامها وهو يرتشف عصيره بتلذذ  و يضعه علي المنضده امامه ببرود ويضع قدم فوق اختها وهو يقول بتكبر :
" ومعلش يا اساتذه كنتو عايزين اي ....اااه الوصيه معلش بقي ورايا حبه شغل فنستكو"

ضربه ليث علي رجله لينزل قدمه من فوق الاخري ويخرج تلك الاله الحاده من جيبه وهو يقول بنفاذ صبر :
" بص بقي عشان انا مليت انت تكمل ام الوصيه وتتكل في ستين داهيه ....المواضيع اللي بتطول دي بتدايقني اصلاً ..فكل ما تتزفت تخل المواضيع بسرعه اكتر كل مانا هحبك اكتر ...خالصا "

ابتلع المحامي ريقه برعب وهو يحاول ان يبعد تلك الآله الحاده عن رقبته وهو يقول :
" ميصحش كدا يا ليث باشا الكلام اخد وعطا مسش كدا "

ابتعد ليث عنه ببطى وهو يردف بحده :
" بلاش اقولك عطا دي تبقي مين ...وعدي ام يومك اللي مش باينله ملامح دا "

قام ليث بالجلوس بجانب يوسف مره أخري لينظر له يوسف بخوف ويأتي بكوب عصير وهو يعطيه لليث :
" هدي قلبك مش كدا دا حته بورعايه لاراحت وا جت ....بقولك اي بما انك ظابط فهل المطوه دي مرخصه ...ههههههه اضحك كدا الدنيا مش مستاهله"
نظرله ليث بقرف وهو يغلق المطوه

همست سندس الي خالد الذي كان يجلس بجانبها :
" هو دا المفروض بقي جوز اختي ...دا شايل مطوه في جيبه "

همس لها خالد بنفس الطريقه:
" الموضوع مش علاقه مطوه لانك هتلاقي مع ليث كل انواع الاسلحه ...الموضوع انه ليث إتنرفز "

كادت سندس ان ترد عليه لولا جلوس هناء وسطهم وهي ترتشف منه بتلذذ ليزفر خالد بضيق وهو يقول :
"هي كمان من صحابك"

_ ملكش دعوه ...وعدي ام يومك اللي مش باينله ملامح
قالت اخيرتها وهي تقلد حديث ليث السابق

سمعو صوت المحامي يقول بتذمر :
" انتو عاملين تقولو مش فاهمين حاجه في الوصيه...وانتو اصلا معملتوش اللي انتو  فاهمينه"

قال سيف بملل :
" واي اللي احنا فاهمينه ومعمالناهوش "

_ فين الفرح اللي اتعمل  

نظرت جميلة  بصدمه وقالت بغضب  :
" فرح اي اللي يتعمل يا راجل يا عبيط... انت شكلك كبرت وخرفت انت وبابا نويل اللي كتب الوصيه ..لا بص بقي كتب كتاب وعملنا ...تدوير  في القصر ودورنا ..لكن ان اعرف  للكل اني اتجوزت دي مستحيل ...انا بنات ورجاله مصر عارفه اني واحده ضد الجواز اصلاً "

قال ليث بسخريه :
"وضد الجواز ليه يا نونيسه عين امك "

ابتسمت له جميله بلطف وهي تقول:
" انت متتكلمش يا كريم كراميل انت دلوقتي ....اشوف حوار فرحنا وابقي افضالك "

وصية جديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن