الفصل التاسع

35 5 0
                                    

في الصباح الباكر كان الجميع نائم بعمق شديد وسلام فجأه زال هذا السلام عندما رنت أجراس بصوت مزعج فزع سيف الذي كان نائم في الدور العلوي وتحته يوسف ومن شده فزعه وقع علي الارض ليصرخ بألم وهو ينادي علي أخيه الذي يعتبر عند نومه بمثابة الميت :
" يوسف الحقني انا اتكسرت .... يوسف الحقني قولتلك منامش من فوق مردتش... يوسف وحيات عيالك قوووم"

جاء احمد واسنده وهو يضحك :
" ولا بالطبل البلدي هيقوم ...سيبه خلي ليث يجي يادبه "

نهض سيف وهو يتألم بشده من علو الفراش بينما نهض خالد بنعاس :
" اي ياجدعان هو دا منبه صلاه الفجر عندكو ولا اي "

قال شخص من الفريق :
" لا حضرتك دا الجرس بتاع التدريب .... يعني بعد الجرس يرن بعشر دقايق نكون كلنا متجمعين في ساحه التدريب "

اؤمأ له خالد بتفهم بينما قال جاسر بنعاس وهو مازال اعلي الفراش:
" بس انا جعان نوم "

ثم نظر للجميع ليجد نشاط غير طبيعي حيث انهم نهضوا وقام كل واخد بترتيب فراشه وارتدو ملابسهم ومعظمهم بدأ ان يصلي جماعه ليصرخ احمد وقد خرج من الحمام للتو :
"متفقناش علي كدا ....بدأتوا تصلو من غيري "

نظرو لأحمد بصدمه فهو كان أكثرهم نشاطاً وتلائماً مع المكان لينهض خالد بكسل واردف وهو يوجه حديثه لأحمد:
" استنانا واحنا نصلي جماعه مع بعض"

عند النساء عند رن الجرس صرخت هناء هناء بفزع وقفزت من اعلي الفراش وأخذت وضعيه الدفاع كحركه تلقائيه منها بينما تأفأفت سندس بنعاس وهي تضع الوساده علي وجهها كمحاوله منها ان تنام مره اخري
بينما منه كانت مثل احمد مليئه بالنشاط ونهضت مع بقيه الفتيات وقامت بترتيب فراشهما ودخلت الحمام وتوضأت وبدأت بالصلاه يالهم من ثنائي نشيط يتلائم سريعاً في اي مكان

خرجت هناء من الحمام بكسل وهي تتثاءب لتجد منه امامها تحدثها بسرعه :
" انا خارجه دلوقتي مع البنات  صليي  اعملي سريرك متتأخريش هاه ...واه صحي سندس وخليها تيجي معاكي...اقفلي بقك دا بقي علي الصبح "

كل هذا وهناء تستمر بالتثاؤب حتي خرجت منه لتنظر هناء في اثرها بتقزز من من نشاطها وبصفت في اثرها وتحركت هي ببطء شديد وكسل وامسكت بهاتفها لتنظر الي الساعه بصدمه ماذا مازالت الساعه الخامسه ياألله ما هذا الوقت المبكر

بينما عند جميله كانت تنام بسلام وبحانبها وساده كان المفترض أن تفصل بينها هي وليث وعندما رن الجرس استفاقت بضيق من هذا الصوت المزعج وأخذت تتململ علي الفراش حتي سقطت علي الرض لتصرخ بألم :
" ابو شكلك منبه ...دا اي الارف دا علي الصبح "

قامت بالنهضة لتنظر من الشرفه لتجد ان الشمس مازالت في طريقها للظهور لتزفر بضيق وهي تنظر للفراش بحزن وحدثته كعادتها في تحديث الأشياء:
" شكلنا اتكتب علينا الفراق دلوقتي ...متزعلش هرجع تاني دا مش آخر لقاء "

وصية جديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن