مريم إلتقت بميرا لأول مرة في نفس المكان قبل سنة ، كانت مندهشة لرؤية ميرا وسألتها عن وجودها هنا.
ميرا تفاجأت من سؤال مريم وأعربت عن عدم معرفتها بها.
فقامت مريم بالإعتذار من ميرا وأخبرتها أنها كانت متعبة جدا ولذلك قامت بالكذب عليها بأنها أشبهتها بصديقتها ، بينما في الحقيقة أشبهتها بأميرة السيلفاندور.
( مريم كانت تعمل في مختبر علمي في الجبال ، وأثناء بحثها على نباتات إكتشفت نبتة نادرة جدا.
كانت تتجول في غابات جبل السيلفاندور في يوم من الأيام، كان لديها مشروع بحثي عن النباتات النادرة
وفجأة وقعت نظرها على نبتة غريبة تبرز بين الأشجار.
كانت النبتة ذات لون أخضر زاهي وأوراقها متداخلة بشكل غريب .
أثارت النبتة فضول مريم ، وقررت أن تقوم بدراسة هذا النبات الغريب.
كانت مريم قد تعرضت لتأثيرات غامضة بسبب شم النبتة.
سقطت مغمى عليها وبعد لحظات وجدت نفسها أمام بوابة ضخمة في عالم غريب تمامًا عن عالمها الحقيقي.
كانت مريم مرتبكة وخائفة، اقتربت من البوابة و فتحت ببطء لتكشف عن منظر مدهش....
وجدت نفسها في عالم ساحر مليء بالمخلوقات الغريبة والمناظر الطبيعية الخلابة.
كان العالم مليئًا بالألوان الزاهية والأصوات المدهشة.
بدأت مريم رحلتها في هذا العالم الجديد ، عندما أدركت مريم أنها ليست في عالمها الحقيقي.
بدأت تبحث عن طريق للعودة ، باستكشاف المنطقة للبحث عن أي مؤشر قد يساعدها في العودة إلى منزلها ...
لاحظت مريم شيء غريب ، نعم، كان شكل سكان العالم الذي وقعت فيه غريبًا بالفعل ، كانت تترقب من بعيييد في صمت
كانوا يتمتعون بأشكال وألوان وملامح مختلفة تمامًا عن البشر في العالم الحقيقي.
بعضهم كان لديه أجنحة وقدرات خارقة، بينما كان آخرون يمتلكون أجسامًا متعددة الألوان وأشكالًا غير تقليدية .....
أنت تقرأ
جبل السيلفاندور
Misteri / Thrillerأين أنا ؟ ماذا يحدث ؟ كل ما أتذكره تلك البوابة مدخل العالم السفلي ، في عمق جبل سيلفاندور ، تتسارع الأحداث. وبين ذاكرة مفقودة وأسرار مظلمة ترتسم لوحة خيالية