أحمد : المهم لا تنسى موعد المهرجان بعد شهر من الأن يا بلال
بلال : ألا توجد طريقة أخرى من غير الزينوفيتا ؟
أحمد : لا أظن ذلك( أحمد يريد إخبار بلال بشيء ولكن كان مترددا خوفا من ردة فعل بلال)
بلال : ولا يهمك ، المهم أمهلني بعضًا من الوقت ...
قاطعه أحمد : توجد فتاة ملقبة بميرام ، تسكن لوحدها في الحي المقابل للجبل ، تربت ميرام في الميتم ، لا أعرف جيدًا قصتها ولكن انا متأكد أنها ستفيدنا بعض الشيء
بلال : أين نجدها ؟ أيمكننا الذهاب إليها الأن
أحمد : لا تكن أحمق يا بلال ، ولما العجلة هدأ من روعك ، لا يزال أمامنا متسع من الوقت لا يزال شهرا كاملا
بلال : إنتظر لحظة ، مادخل هذه الفتاة في القصة وكيف تعرفها أنت أصلا ، وما أدراك أنها يمكنها مساعدتنا ؟
أحمد : الحمد لله على إستوعابك هههه يبدو انك بدأت تدرك
بلال : يا أخي ليس وقت الضحك ، أجب عن سؤالي
أحمد : من أين أبدأ لك ياولد ، ميرام عرفتها أول مرة في الجامعة ، كنا ندرس معا ، قبل سنتين من الأن ، كانت العلاقة بيننا عادية ، كنت أعرفها سطحيا فقط ، ومنذ سنة توقفت عن الحضور للدراسة وأنقطع حسها ،
قبل أسبوع من الأن رن هاتفي رقم الجديد وهي كانت المتصل ، لتخبرني عن أمر السيلفاندور، لا أدري كيف علمت بذلك ، بقيت في حيرة من امري ، ظننت انها واحدة من متعاطي الزينوفيتا ، ولكن كيف استطاعت المعرفة بأنني اتعطى ذلك ، انا لا أستطيع ان اعرف من يتعاطاها
( أحمد يخبئ الكثير من الأشياء عن بلال لا يريد أخباره بها ، والسيلفاندور يخبئ لهم الكثير )
بلال : دعنا من هذا الأمر ، كيف يمكننا أن نلتقي بها ؟
أحمد : نتصل بها لنحدد موعدا معها ، ( ما أكمل الحديث حتى رن هاتفه ، المتصل ميرام ، إندهش الإثنين وبدا الخوف ظاهرا على أحمد ، أحس أنه مراقب .
جمع أنفاسه ورد على الإتصال : مرحبا ميرام كيف حالك
ميرام : الحمد لله ( كعادتها لا تكثر الحديث)
هل يمكنني أن اراك اليوم مساءًأحمد : خير إن شاء الله ؟
ميرام : خير خير تعال مساءًا على ساعة الخامسة انا بحاجة إليك
احمد : على الرحب والسعة ، ولكن لايمكنني الحضور بمفردي ، فمعي صديقي ....
ميرام : صديقك بلال ؟
(بلال في دهشة من أمره متسائلا في داخله كيف لها ان تعرفني)
أحمد يجيبها : نعم بلال
ميرام : ليست مشكلة ، المهم لا تنسى موعدنا على الساعة الخامسة ، وداعا
احمد : وداعا وقطع الإتصال
بلال ضحك من الدهشة ههه مخاطبا احمد كيف لها ان تعرفني
أحمد : لا تندهش يا أحمق ، أنت صديقي الوحيد ومن الطبيعي انها تعرفك ، والأهم من هذا موعدنا اليوم الخامسة مساءً ......
بلال : اوك اذا انا ذاهب الى المنزل ، نلتقي في المساء ، سأقوم بالإتصال بك ، وداعا
( ذهب بلال الى المنزل ، واذا به يلتقي ب لينا تستدعيه للحضور إلى غرفتها ، يبدو انها تريد اخباره بشيء .... )
أنت تقرأ
جبل السيلفاندور
Bí ẩn / Giật gânأين أنا ؟ ماذا يحدث ؟ كل ما أتذكره تلك البوابة مدخل العالم السفلي ، في عمق جبل سيلفاندور ، تتسارع الأحداث. وبين ذاكرة مفقودة وأسرار مظلمة ترتسم لوحة خيالية