بارت 2 مهرجان الزينوفيتا هايتي

22 2 2
                                    

أحمد : المهم لا تنسى موعد المهرجان بعد شهر من الأن يا بلال

بلال : ألا توجد طريقة أخرى من غير الزينوفيتا ؟
أحمد : لا أظن ذلك

( أحمد يريد إخبار بلال بشيء ولكن كان مترددا خوفا من ردة فعل  بلال)

بلال : ولا يهمك ، المهم أمهلني بعضًا من الوقت ...

قاطعه أحمد : توجد فتاة ملقبة بميرام ، تسكن لوحدها في الحي المقابل للجبل ، تربت ميرام في الميتم ، لا أعرف جيدًا قصتها ولكن انا متأكد أنها ستفيدنا بعض الشيء

بلال : أين نجدها ؟ أيمكننا الذهاب إليها الأن

أحمد : لا تكن أحمق يا بلال ، ولما العجلة هدأ من روعك ، لا يزال أمامنا متسع من الوقت لا يزال شهرا كاملا

بلال : إنتظر لحظة ، مادخل هذه الفتاة في القصة وكيف  تعرفها أنت أصلا ، وما أدراك أنها يمكنها مساعدتنا ؟

أحمد : الحمد لله على إستوعابك هههه يبدو انك بدأت تدرك

بلال : يا أخي ليس وقت الضحك ، أجب عن سؤالي

أحمد : من أين أبدأ لك ياولد  ، ميرام عرفتها أول مرة في الجامعة ، كنا ندرس معا ، قبل سنتين من الأن ، كانت العلاقة بيننا عادية ، كنت أعرفها سطحيا فقط ، ومنذ سنة توقفت عن الحضور للدراسة وأنقطع حسها ،

قبل أسبوع من الأن رن هاتفي رقم الجديد وهي كانت المتصل ، لتخبرني عن أمر السيلفاندور، لا أدري كيف علمت بذلك ، بقيت في حيرة من امري ، ظننت انها واحدة من متعاطي الزينوفيتا ، ولكن كيف استطاعت المعرفة بأنني اتعطى ذلك ، انا لا أستطيع ان اعرف من يتعاطاها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل أسبوع من الأن رن هاتفي رقم الجديد وهي كانت المتصل ، لتخبرني عن أمر السيلفاندور، لا أدري كيف علمت بذلك ، بقيت في حيرة من امري ، ظننت انها واحدة من متعاطي الزينوفيتا ، ولكن كيف استطاعت المعرفة بأنني اتعطى ذلك ، انا لا أستطيع ان اعرف من يتعاطاها

( أحمد يخبئ الكثير من الأشياء عن بلال لا يريد أخباره بها ، والسيلفاندور يخبئ لهم الكثير )

بلال : دعنا من هذا الأمر ، كيف يمكننا أن نلتقي بها ؟

أحمد : نتصل بها لنحدد موعدا معها  ، ( ما أكمل الحديث حتى  رن هاتفه ، المتصل ميرام ، إندهش الإثنين وبدا الخوف ظاهرا على أحمد ، أحس أنه مراقب .

جمع  أنفاسه ورد على الإتصال : مرحبا ميرام كيف حالك

ميرام : الحمد لله    ( كعادتها لا تكثر الحديث)
هل يمكنني أن اراك اليوم مساءً

أحمد : خير إن شاء الله ؟

ميرام : خير خير تعال مساءًا على ساعة الخامسة انا بحاجة إليك

احمد : على الرحب والسعة ، ولكن لايمكنني الحضور بمفردي ، فمعي صديقي ....

ميرام : صديقك بلال ؟

(بلال في دهشة من أمره متسائلا في داخله كيف لها ان تعرفني)

أحمد يجيبها : نعم بلال

ميرام : ليست مشكلة ، المهم لا تنسى موعدنا على الساعة الخامسة ، وداعا

احمد : وداعا وقطع الإتصال

بلال ضحك من الدهشة ههه مخاطبا احمد كيف لها ان تعرفني

أحمد : لا تندهش يا أحمق ، أنت صديقي الوحيد ومن الطبيعي انها تعرفك ، والأهم من هذا موعدنا اليوم الخامسة مساءً ......

بلال : اوك اذا انا ذاهب الى المنزل ، نلتقي في المساء ، سأقوم بالإتصال بك ، وداعا

( ذهب بلال الى المنزل ، واذا به يلتقي ب لينا تستدعيه للحضور إلى غرفتها ، يبدو انها تريد اخباره بشيء .... )

جبل السيلفاندور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن