بلال : أريد تصديقك يا أحمد ولاكن لم أقتنع بعد ، لم يستوعب عقلي ما تقول
أحمد : ولا يهمك إنسى ما قلت لك دعك من هذا الأمر
بلال : إسمع يا أحمد الأن حل الظلام و انا ذاهب إلى المنزل لقد تأخر الوقت كثيرا غدا نلتقي بنفس التوقيت ونفس المكان لكي نكمل موضوعنا هذا ، ليلتك سعيدة
( بلال شبه متأكد أن هذا مجرد مفعول المخدرات؟
احمد يهلوس..
وفي نفس الوقت لديه رغبة وفضول بتجربة الزينوفيتا )كانت خطواته متسارعة نحو المنزل، وفي طريقه تذكر الرسالة التي بعثتها له لينا أخذ الهاتف ليلقي نظرة على الرسالة ليجدها تخبره أن أمه حزنت قليلاً من ردة فعله مساء اليوم،
كتبت لينا في رسالتها معبّرةً عن مخاوفها وتساؤلاتها حول موضوع الزواج الذي طرحته أمي
"بلال، يبدو أن أمي تضعك في مواقف محرجة بخصوص الزواج. هل يمكننا التحدث عن هذا الأمر عند عودتك؟ أشعر بأن هناك الكثير يجب أن نناقشه."
بعد دقائق وصلت إلى المنزل، وفي ذلك الجو الهادئ كالعادة، تناولنا عشاءنا البسيط ، ثم انتشر كل واحد منا إلى غرفته. وبعد أن انتهت لينا من غسل الأواني ، جاءت بخطواتها الرقيقة لتدق على بابي، فسمحت لها بالدخول.
لينا، : "هل نتحدث، يا بلال؟"
أجبتها بالموافقة، وقالت لي: "أخبرتني أمي أنها لاحظت غضبك اليوم، فهل يمكنني أن أسمع ما يجعلك هكذا؟"
كانت لينا تتحدث عن الموضوع، وأنا يشغل تفكيري ما قاله أحمد. قلت في نفسي: "هؤلاء النسوة يتداولن الخرافات بشكلٍ متكرر."
قاطعت حديثها سائلاً: "هل تعرفين شيئًا عن خرافة جبل السيلفاندور؟"
تغيرت ملامح وجهها..
وللحظة، كانت تبدو كمن يحمل أسرارًا عميقة عن الجبل.
قامت بمغادرة مكانها مغلقة الباب وراءها بقوة، وكأنها أغلقت عالمًا من الأسرار خلفها..
بلال ظن أنها قد غضبت لأنه لم يكن يستمع لها بشكل كافٍ إلى ما كانت ترويه ، وهي منذ المساء تنتظر قدومه من اجل هذا الموضوع
( تركته حائرا من ورائها ، بلال يشعر بألم في رأسه لم يكن متعودا بمثل هذه الأشياء ، ضغط كبير وقع عليه لم ينتبه إلى نفسه حتى تاه في نومٍ عميق وأحلامٍ غير سعيدة ) .....
أنت تقرأ
جبل السيلفاندور
Tajemnica / Thrillerأين أنا ؟ ماذا يحدث ؟ كل ما أتذكره تلك البوابة مدخل العالم السفلي ، في عمق جبل سيلفاندور ، تتسارع الأحداث. وبين ذاكرة مفقودة وأسرار مظلمة ترتسم لوحة خيالية