__________________
فالصباح كانت الحمامات البلهاء عند علية بيتٍ مهجور وما إن تجمعت كلها هناك حتى باغتها تايهيونغ بحجر أفزعها جميعًا وطارت بعيدًا تشتمه .
لقد ركض كالعادة بخيط حذائه المفتوح حتى إنقلب على وجهه ولكنه مع ذلك رفع سرواله وحقيبته و أكمل نحو المكتبة كأحمق مجنون.
لقد أعطاه الجد عربة الجرائد يجرها في أنحاء القرية
ويبيع الجرائد كعادته في أيام الجمعة .رمت زوجة روبن السكير أغراض زوجها من النافذة منذ الصباح الباكر بينما كان يتوسلها لمسامحته فالأسفل تحت أنظار بنات العمة سيڤين العانسات .
"لقد سأمت تصرفاتك أيها اللعين"
هي صرخت...وباع تايهيونغ جريدتين للعجائز فالطابق السفلي .
لقد التقى ماكسيماس البخيل شريكة حياته أخيرا و كانت لها جبهة عريضة حقاً ولكنها كانت تعجبه بالرغم من ذلك .
اشترى ماكسيماس جريدة لأول مرة من عنده ليظهر كشخص مثقف أمامها ...
فاحت رائحة الخبز الحلو من أمام المخبزة و أخذ العم جريڤ جريدة أيضا و أعطى تايهيونغ رغيفي خبز حلو لم يأكله الأخير لأنه كان ساخنًا و دسه بداخل حقيبته .
لقد مشى الفتى في أنحاء المدينة يبيع الجرائد
حتى وصل للشارع المقابل للمكتبة حيث بدأ الزبائن يكثرون عند الجد .بدأ تايهيونغ يطرق أبواب المنازل شيئا فشيئا ونقصت جرائده واحدة تلو الأخرى حتى قابل المكتبة تماما في آخر الشارع ووقف أخيرًا عند باب جيون .
نظر تايهيونغ نحو عربته فوجد هناك جريدة واحدة
لذا ابتسم وراح يطرق باب أستاذه .كانت هناك لحظات قصيرة حتى سمع الفتى خطوات قادمة إلى الباب مع صوت سعال غليض و بعض الكلمات الروسية التي لم يفهمها .
لقد اعتدل و رتب شعره بغباء قبل إن يفتح الباب.
فتح الرجل بملامح ممتعضة كعادته بشعر غير مرتب
و منكبين عريضان عاريان أحدهما كان يبدأ وينتهي بوشم شديد التعقيد و قد حمل على أحد حاجبيه و شفتيه أقراط معدنية لامعة .
أنت تقرأ
𝖢𝗁𝗅𝗈𝗋𝗂𝗇𝖾|Tk+¹⁸
Fanfictionفالقرية الدافئة حيث يقضي تايهيونغ أيامه كطالب شقي و مهمل قبل أن يلتقي أستاذ الفيزياء الروسي صعب المراس! "كلور" "خاطبني جيدًا" "ألا يعجبك كلور؟لنجعله كربون إذن" "توقف عن الدوران حولي كالالكترون كيم!" Jk Top