غروب الشمس يختلف كل يوم
كما تختلف الافكار فالعقول و المشاعر فالقلوب
كان تايهيونغ يدخن كثيرًا خلف المقبرة وقد علق الوحل بحذائه .إنها رائحة الأرض و رائحة الموتى و رائحة الدخان .
عندما ابتعد هر السيدة رين فالأمس عن المنزل بحثت عنه أمه في كل مكان تموء وتشم خطواته الصغيرة على الأرض .
ربما كان هذا سيكون مشهدًا عاديًا لشخص آخر
ولكن تايهيونغ بات يفكر به كثيرًا و يتسائل
هل يا ترى بحثت عنه أمه كما فعلت القطة؟
هل افتقدته أو اشتمت خطواته؟
هل تعرف أمه رائحته؟لقد كانت الإجابة واضحة !
تايهيونغ أيضًا لم يتذكر سوى رائحة المعدن على القطع النقدية المبللة بدموعه وهو يحتضنها إلى كفه .
عليه الآن أن يأكل الكثير من العلكة لازالة رائحة السجائر التي علقت به و أن يرش العطر .
الطريق إلى المكتبة قصير و لن يكفي الوقت لذلك حتما لأن الجد يجب أن يخرج من المكتبة في وقت محدد لذا جرى الصبي يشتم نفسه فالطريق .
إنه يلهث كلما يجري أكثر و يقترب منه قرع أقدام حفظه جيدًا كلما تقدم حتى ظهر جيون .
حزامه الجلدي مشدود جدًا وله معطف جميل وشعر لامع مع هذا الجو .
"مرحبا!"
هتف الفتى ملوحًا و استرخت ملامح الأستاذ .وقفا عند باب المكتبة معًا عندما دخل تايهيونغ أولا يلقي التحية على الجد .
الجو دافئ فالداخل .
"رائحة التدخين"
نظر الجد بحدة إلى الصبي وبات قلب الأخير يدق بقوة مظهرًا ملامح مصدومة ."إنه أنا"
نطق جونغكوك فجأة ينهي التواصل البصري الموتر بين الإثنين و زفر الصغير براحة أخيرًا."تعاليا معا للعشاء"
رفع الجد معطفه يكلمهما وقد ترك المفاتيح على مكتب الاستقبال في حين جلس الصغير هناك .هناك بعض الزبائن الذي يدرسون فالخلف و سرعان ما التحق بهم الأستاذ الذي أخرج أوراق الامتحانات يصححها .
تايهيونغ يتفقد قائمة المشتريات ثم يحمل بعضًا من الكتب التي أستعارها بعض الزبائن و يرجعها إلى رفوفها بهدوء ، لم يتوقع أن يدافع جيون عنه .
كل تلك الساعات التي قضاها في تدريس طلابه ذهبت هباءًا وهاهو ينصدم من إجاباتهم الغبية .
أنت تقرأ
𝖢𝗁𝗅𝗈𝗋𝗂𝗇𝖾|Tk+¹⁸
Fanfictionفالقرية الدافئة حيث يقضي تايهيونغ أيامه كطالب شقي و مهمل قبل أن يلتقي أستاذ الفيزياء الروسي صعب المراس! "كلور" "خاطبني جيدًا" "ألا يعجبك كلور؟لنجعله كربون إذن" "توقف عن الدوران حولي كالالكترون كيم!" Jk Top