بعد أن قتل والدها أمها بدمٍ بارد، لم تجد روزالينا خيارًا سوى الهروب.. ظنّت أنها تركت ماضيها وراءها، أن الحياة ستمنحها فرصة للنجاة، لكن القدر كان يحيك لها خيوطًا أخرى.
في طريقها، التقت بـ دانيال.. رجلٌ خطف أنفاسها، منحها شعورًا لم تعرفه من قبل، أحبّت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عزيزي القارئ..
الهروب ليس حرية، بل سباق خاسر ضد ماضٍ لا ينسى.. كل خطوة تظن أنك ابتعدت بها، ليست إلا خيطًا آخر يشدك إليه.. الأبواب التي تفتحها بحثًا عن الخلاص، قد تكون هي ذاتها الأفخاخ التي تنتظرك.. وفي زحمة المطاردة، حيث يتماهى الخطر مع الأمان، يدق الحبّ على باب قلبك... لكن، ماذا لو كان هو الفخ الأكثر خطورة.؟
★
• ما يَجب علَيك معرفَته قَبل بَدء الرّوايَة:
لا تحكم على الرواية من الفصول الأولى لأنها مجرد تمهيد.. أعدك الأحداث القادمة... ستكون أجمل..
القصة جعلتها بسرد ولغة مفهومة لتلائم فئة الجمهور المختارة، مع ذلك ستتضمن ما يعرف بالحوار الداخلي، حين كتبتها اولا قررت تجربة اسلوب سرد مختلف، هو الحوار الداخلي، أي ستدخل لعقل الشخصية وعواطفها، هو اسلوب أدبي يستخدم عادة في الكتب الورقية، أي تفهم الشخصية ثم تراها، الكثيرون أحبوا هذا والبعض لم يفعل، لانهم يفضلون الأحداث السريعة و الكلام الأكثر.
قد لا اضمن لك الكثير، لكنني واثقة أنك ستضحك عدة مرات، وستنصهر مشاعرك قليلا، وربما ستدمع كثيرا، آمل ان تكون سعيدا وبخير بحلول النهاية، و أن أكون قادرة على جعلك تتعلم شيئا أو اثنين.
في عبر نافذتي، ستجد مزيجًا من الرومانسية المعقدة، التوتر النفسي، والمطاردات المليئة بالإثارة، ستنتقل بين لحظات الحب العميق، والخوف المتصاعد، حيث تتحول العواطف من الحذر إلى الثقة، ومن الغموض إلى الوضوح، الرواية ليست مجرد قصة حب، بل هي أيضًا حكاية عن الهروب من الماضي، البحث عن الذات، ومواجهة الظلال الداكنة التي تطاردنا جميعًا.
ستخوض في مشاعر متناقضة، من الفرح والأمل إلى الحزن والندم، هناك فصول ستهز كيانك وتجعلك تعيش مع كل شخصية وكأنك تراها بعينيك، وأخرى ستجعلك تتساءل عما كنت ستفعله لو كنت في مكانها، الرواية تمزج بين دراما مشوقة وأحداث واقعية، تطرح أسئلة عن الخيانة، الفقد، والتضحية.