3

1K 23 0
                                    

في الصباح:
كايلي بغرفة سارا: ماما سارا لازم تصحين عشان بنقلك لمدرسة ثانية
سارا: ماما خلاص روحي وانا بصحى
كايلي: تمام
تقوم سارا وتفتح جوالها وتشوف مواقعها بالسوشل ميديا وكذا وتروح تخلي كل حساباته برايفت لان رسايل الريم والاضافات كثيرة عندها وبعدها تروح سارا للحمام تغسل وجهها وكذا وتنزل تحت عندها امها وأبوها
سعد: سارا اكيد صارلك شي أمس ! أنتِ كلك على بعضك مو عاجبني !
سارا: وهو فيه يوم رجعت وما صارلي شي !
سعد: لأ ، لكن أمس اكيد صارلك شي قوي !
سارا: بابا ممكن ما تسأل حتى إذا ودك تشبع فضولك ! لان سالفة أمس شي بين أم وبنتها !
سعد بتفهم: تمام براحتك وانا ما بضغط عليك عشان تقوليلي وتعلميني

كانت سارا طول الوقت تفكر بموقف ادلين معها أمس وكيف أنها تغيرت ومن بعد موقفها تتمنى أن يكون عندها حبيبة لكن تتذكر انها ما لتحت ولا بتصادق احد لانها ضعيفة شخصية وما تثق بأحد ابد
يقاطع تفكيرها صوت أمها كايلي وهي تناديها عشان تروح معها وتروح سارا معها

-
في السيارة
سارا بنفسها: خايفة اني اقابل ادلين وبيان وانا كارهتهم مره بس ما صدقت اني بنقل من المدرسة المعنفة ذي
توصل سارا لمدرستها مع امها وينزلون للمدرسة
تروح سارا عشان تسحب ملفها ولما وطول ذا الوقت وهي تترجم لأمها وبعدها طلعوا وراحت كايلي تدور مدرسة تسجل فيها بنتها سارا كانت فيه مدرسة ثانوي ثانية قريبه من بيتهم وسجلتها فيها

-
بعد ما خلصوا تسجيل:
كايلي: سارا اليوم بتغيبين وبكرا بتروحين للمدرسة
سارا: اصلا ودي اغيب مالي خلق اداوم
كايلي: تبين اطلعك ولا ارجعك البيت؟
سارا: لا ابي اطلع كوفي واشتري اشياء ابيها وارجع البيت
كايلي: تمام وين تبين نروح الحين؟
سارا: نروح كوفي بعدين نروح نشتري الاشياء الي ابيها

-
في الكوفي:
كايلي: وش تبين تطلبين؟
سارا مدري بس بطلب اي شي على ذوقك أنتِ
كايلي: تمام
بعد ما خلصوا شارين قهوتهم من الكوفي كانت سارا رايحة مع امها تشتري اغراض هي تبيها ورجعت البيت وراحت غرفتها غرفتها تشوف جوالها وكذا وبعدها نامت لان وقتها كان ليل وعندها دوام بكرا

-
في الصباح:
سارا مع نفسها وهي تتجهز: مدرسة جديدة ... مكان جديد ... بنات جديدات ... معلمات جديدات ... إدارة جديدة ... اتمنى انهم ما يبقون زي مدرستنا القديمة وما بصادق أحد أصلًا ولا بحب أحد لان كل البنات يخوفون انك تصادقينهم ومو محل صداقة أو حب ثقة أصلًا هه مين ميت يصادقكم أو يحبكم والي يصادقون أو يحبون ذولي بنات غبيات ما يدرون وش ورا صداقتهم أو حبهم
تنتهي سارا متجهزة وتروح أمها توصلها للمدرسة

-
في المدرسة:
سارا بخوف: يييمه يخوفون ذولي بعدين منجدهم البنتين ذولي يمشون مع بعض ! أصلًا هي غبية انها تصادقها منجد !
بالساحة الداخلية تجلس سارا لحالها وهي خايفة ما تعرف شي بهذي المدرسة وتحمد ربها انها عرفت تدخل المدرسة بدون ما تسأل أحد وتجي معلمة تستوقف تفكيرها وتقولها:
المعلمة: أنتِ سارا الطالبة الجديدة صح؟
سارا: ايه أنا سارا
المعلمة: طيب تمام تعالي اوريك فصلك
سارا: تمام
علمتها المعلمة فصلها وكل شي ووين طابورها وراحت المعلمة ورجعت سارا جلست مكانها وبعد جلوسها بفترة يقطعها صوت رن جرس الطابور وتروح تصف بطابورها ورا وهي مو عارفة ولا بنت بالفصل غير بنت كانت تطالع فيها وسارا خايفة من نظرات البنت لها الي ما توحي بخوف الا لقلب سارا
تروح سارا لفصلها وتجلس ورا آخر شي وتحط راسها على الطاولة وتبدأ تفكر بحياتها هنا بمدرستها الجديدة
والبنت هذي لازالت مستمرة تطالع فيها بأستغراب وجودها تعرف مين هي لكن ما تعطي البنت الموضوع أهمية كبيرة وتروح  مع صحباتها الثنتين
سارا بنفسها: اسوء شي ابي اغيب بس امي ترفض عشان غصب اداوم بمدرستي الجديدة
يقاطع كلام سارا مع نفسها صوت بنت معها بالفصل والي هي دانا
دانا: صح انتي البنت الجديدة الي بفصلنا اسمك سارا أضن
سارا بدون ما تنطق ولا حرف وتهز راسها بمواقفه
دانا: ليه شفيك ما تتكلمين عادي تكلمي ولا ما تتكلمين؟ وآسفة اذا احرجتك
استغربت سارا من كلام دانا اللطيف معها لكن تذكرت أن الناس تتصنع اللطافة عشان تحبها وتصادقها فا ما أعطتها اي وجه

النهاية

see you soon , love you all

ساراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن