في صباح اليوم الثاني:
كان وقتها مدرسة وكانت سارا مضطرة تروح للمدرسة رغم محاولاتها للغياب ، لكن؟ أهلها يرفضون بسبب الاسبوع الي غابته وكالعادة تتجهز لروتينها اليومي وتلبس شنطتها وعبايتها وتروح للمدرسة وقبل ما تطلع تشوف اختها كريس وتتطمن عليها لأنها هي وحيدتها بحياتها-
بالمدرسة:
دانا: يربيييه وينها ذي ما جت؟ وربي لأوريها شي ما بيعجبها بحبيبتها ذي نايمة بالعسل معها !
نورة: هاييييي دنووو مسيييييو مررررة لك
دانا: واخيرا شرفتي ليه نايمه بالعسل مع حبيبتك؟
نورة: مواجعععع يا دنووو
دانا: وليه؟
نورة: جلست عندي قبل كم اسبوع وبعدها معد شفتها وللحيين احسني اشتقت لها مرة
دانا: طيب مو أنتِ بتشوفينها هنا؟ مكبرة الموضوع ليه؟
نورة: ما كبرت الموضوع ، لكن لما يصير عندك حبيبة وقتها تكلمي !
دانا: وأنتِ مين قايلك انه بيصير عندي حبيبة؟ كل الي هنا مو تايبي ابد !
نورة: خلاص بدور التايب حقك وأعطيك كل معلوماتها وتعرفي عليها وحبيها
دانا: غبية أنتِ لا تحاولين لان للآن مو مستعدة
نورة: براحتك بس تتشكين لي بعدين
دانا: لا معليك ، بس امشي ندور ليان شفتها جت من شوي
نورة: تمام
كانت ليان تلمح نورة من بعيد بس نورة ما شافتها ودانا هي الوحيدة الي شافتها
دانا: نورة شوفيها هناك يا غبية
نورة: ويين ، بعدين تراني مني غبية
دانا: اختصرها لك؟ امشي نروح عندها
نورة: احسن بعد مني ناقصة اناظر بالعالم وما اشوفها
كانوا نورة ودانا متجهين بطريقهم عند ليان واول ما شافت ليان نورة خذتها بالاحضان لوقت طويييل لكن كانت هذي الاحضان الطويلة تعبير عن مشاعرهم وحُبهم واشياقهم لبعض
نورة: اشتقت لك مرة ، وعشان كذا لا تبعدين عني مره ثانية
ليان: تممم بجيك مرتين بالاسبوع تعويض عشان ما تزعلين "بأحساس عدم التوفير"
نورة: هييي يزق من قالك اني ما اوفر؟ وتراني اشتقت ما اقصد شي ثاني ! "بضحك هستيري"
ليان: حتى انا ما اقصد الشي الثاني الي تقصدينه أنتِ
نورة: طيب طيب والله اشوفك واليوم واوريك نتائج حركتك هذي
دانا: تهاوشوا تهاوشوا
نورة: هههههههههه بس خير هي تستاهل محد قالها تقول كذا
ليان: طيب حتى انا ما اقصد شي بس أنتِ تحبين تكبرين المواضيع
نورة: زعلتي صح؟
ليان: وهي منزلة شفتها السفلية ولافة وجهها: اي زعلت ابيك تراضيني !
نورة: خلاص براضيك بس مو الحين وبفكر وش اراضيك فيه
ليان: لا انا الي بختار مب أنتِ
نورة: خلاص أنتِ الي اختاري وانا براضيك بس ما تزعلينعند سارا:
سارا: ماما ابي اغيب بكرا
كايلي: وليه؟
سارا: بس كذا بدون سبب
كايلي: اوكي ، بس تهتمين بأختك الصغيرة لاني بكرا ما بكون موجودة فاهمة؟
سارا: اوكي بهتم فيها بس اهم شي اني اغيب
كايلي: وصح بعد انتبهي لا تخرب شي بالبيت
سارا بعدم اهتمام: تمام ماما ، بس متى بترجعين ولوين بتروحين؟
كايلي: عندي شغل مع صاحبتي وما ادري متى ارجع بس يمكن على الظهر تقريباً
سارا: اوه تمام
تدخل سارا للمدرسة وما تلاقي ولا بنت بالطابور ابد حسبت انها جاية مبكر مره بس كانت شايفة الساعة قبل تطلع ما كانت مبكر ابد
دخلت لجوا وجت معلمة خلتها تكتب تأخير وراحت لفصلها
سارا بنفسها: يع من صباح الله خير وعلى بداية ذا الدوام تأخير وش سويت انا؟ "وتجلس تأفف"
دخلت الفصل وجلست مكانها ورا وقبل ما تجلس مكانها لمحتها دانا وهي ما كانت متوقعة انها بتجي ابد
دانا: واخيرا جيتي ! ما بغيتي تجين
سارا: لحظة ما خذيتوا درس؟ أو خلصتوه وهذي نهاية الحصة؟
دانا: لا يا حبيبي مخلصين الدرس منزمان بس توها الحصة ما قربت تخلص
سارا: توقعت تأخرت مره لاني قبل ما اجي كتبت تأخير
دانا: ليه ذيك البنت ام شعر احمر تناظرك أنتِ؟ تعرفينها أو صار بينكم شي؟
سارا: لا ، بس يمكن تطالع عادي
دانا بعدم راحة للموضوع: يمكن ، بس ما اضن
سارا بتغير للسالفة: اسمعي اكذبي على الأستاذة والحقيني بالحمامات "تقولها بأذنها"
دانا: اوكي ، بس ليه
سارا: بتعرفين بعدين !
راحت سارا لدورة المياه ودانا لحقتها بعد ما كذبت على الأستاذة وصدقتها وراحت لها
دانا: ليه جايبتني هنا؟
سارا: لان بالحصة الاولى محد يجي هنا كثير وابي مكان لحالنا
دانا بخوف من كلام سارا: وليه؟ أو وش تبين مني بالضبط؟
سارا: لان اقدر اخذ راحتي أكثر من الحصص الباقية بالحمامات والي ابيه منك هو موضوع مُكلف نوعًا ما لكن خايفة اني اخوضه واوقع بنفس الافخاخ الي منصوبة لي الي كُل مرة وقعت فيها !
دانا براحة من كلام سارا: والي هو؟
سارا: انك تكونين صحبتي ! لكن خايفة تخذليني وتنصبين لي افخاخ واوقع فيها !
دانا: انا مستعدة اني اكون صحبتك وكل الي تبينه ومستحيل انصبلك افخاخ واوقعك فيها واتركم ترجعين مهزوزة زي قبل ! أنتِ كل ما تغيرتي احسني غيرت شي فيني ، وتدرين؟احسني بديت اتعلق فيك كصاحبة لي واحب كل شي منك حتى اختك أنتِ فكيف لو أنتِ الي تعلقت فيها بشكل قوي جدًا؟
سارا: يعني اقول اني بتغير وما بصير سارا القديمة؟
دانا: قلبي ما يطاوعني اسوي شي زي كذا وحتى إن كنت بسوي هذا الشي فيك أو فغيرك ! لانه مؤسف جدًا انك تتغذى على الي تبيه والي ما تبيه تتركه يتعفن !
سارا: خلاص تم اعتبريني صحبتك وما بتكسريني بيوم؟
دانا: خلاص انا صحبتك وما بكسرك بيوم ، فاهمة يروحي "وهي تشد على يد سارا"
بالنسبة لسارا وأنها كيف ممكن توثق بدانا بالهسرعة هذي كان فيه جزء منها يدفعها تصادق دانا وتصير صحبتها ولأنها تهتم فيها وبكل تفاصيل حياتها ! حتى أنه سارا صارت ملجأ دانا بكل شي يصير بحياتها وتلتجأ لدانا بكل شي يصير بحياتها وصارت تفضفض لها بدون خوف وتشاركها لحظات حياتها ! وهذا كُله دفعها لانها تصير صاحبتها ولأنه كل شي يصير بينهم كان بمحل الصحبة وكل الي بيشوفهم بيقول عنهم صحبات ومو ناس يشاركون حياتهم مع بعض !
أنت تقرأ
سارا
Любовные романыفيه أمان غيرها لك؟ سارا: لا هي اماني الوحيد نوع الرواية: ليزبيان الرواية لا تمت الواقع بأي صلة غير مناسبة للي عمرهم اصغر من 18