شَاعِرُ مَلِكي || poet of my king

مُقدمة

بَادئ ذي بِدء جَميلي القَارئ مَرَحَبًا ♡

الرواية ذات طَابع فِيكتوري قَديم ، مَليئة بالآحداث الدَرامية ، مُفعمة بالحُب والمَشاعر .

Have fun♡

..

بَعد عَصر النَهضة، وفي إِنجلترا تَحدَيدًا حَيث إزدَهرت وزَاد شَأنُ البِلاد شَأن فِي عَصرٍ أُطلق عليه
العصر الفكتوري
بِحُكمٍ إستمر أَربعة وستون عام
حَتى سَاد وفِي أرجاءِ أُوروبا إِستقر .
.

.
.
في ولَاية الحاكم فيلكس لويس السابع عَشر ، كانت تَنعمُ إِنجلترا بِالرَخاء وتَزُهو بالحَياة .

وفَي رُبوعِ أَريافِها السَعد
الطَفل
العَجوز
الشَباب
كُلهم في حُقولِ الريفِ يَتناغون .

ولا تَجدُ بينهمُ حاضِرًا فِي عَملهِ مُقصر ، فعَهدم المَلكُ بالآمن والأمان، وعَاهَدوه الكَد والجَد في سَبيل إزدِهار البِلاد ، وما كان مِنهم يَومًا أَحَدًا للعهَدِ ناقِضا .

فيلكس السابع عَشر شَابٌ مَلك من الحُسنِ حُسِنًا لَمْ يُخلق في عَصرهِ شَبيهًا ، بِخُصلاتهِ الخَروَبية ، مُقُلتاهُ العَسيِلية ،بَشرتهُ الحًليبية، ولا غَفلةَ عن تُرابِ المَلائِكة المَنثور فَوق وَجنتيهِ وأَنفهُ اللَطيف، هَيئة ملاكية ، وحَقا لا تتَنافى كَثيرًا مع شَخصهِ الرَهيف ، فَلعلَ أَكثرَ ما ميزه، الشَدُ في الشِدة والتَساهل والرأفة في التعامل.

وهُناكَ في الجَانبِ الآخر
وَفي أَحدِ
أَرياف البلاد

شَاعرٌ نَال الزَمنُ مِن شَغفهِ فأَصبح للعطاءِ والإنتاجِ عاجزٌ

سَام هَيونجين
المُهجنِ الإسبانيّ ببِنيتهِ القَويةَ، مُقلتاه حَالكة السَواد فَكهُ الحاد ، أَنفهُ المُستقيم وخُصلاته غَآمقة بُنية
وأَسفل إِحدى مُقلتاه حَبةُ خال زادتهُ فَوق الجَمالِ جَمًال
ولمْ يكُ حَقًا مُدِهشًا رَغبية فَتياتِ الرِيفِ المُلحة بِهِ زَوجً وصاحب الدَربِ دَهرًا .

وعَلى الرُغمِ من جَفاءهِ ، وعَدم مُبالاتِه حَقًا بَالكثير ، فَهُو أَثيرُ المَشاعر مُرهقُ القَلب .

إِضافة لَكونهِ قائدُ الجَيش عَسكري
إِن إِحتاجه الوَطنُ يَومًا .
.
.
.
.
.
.

مَرحَبًا أَعزائي
بدَاية هاد تَعريف بَسيط فقط عن أَبطال هذه الرواية ولكن هذا لا يعني خلوها من اي شخصيات ثانوية مهمة أُخرى .
رَأيكم مُهم طَبعا
لا ضرر في تَرك تَعليق حَقا ولا حتى فوت
حُبي لكم ♡