شَاعِرُ مَلِكي || poet of my king

الفَصل العِشرون

مَرحَبًا من جديد عزيزي القارئ
يُفضل إنكم تقرأو البارت السابق عشان ترجعوا تندمجوا

فَصل طَويل جدًا جدًا جدًا

بارت النهاية بنزل على حَسب التفاعل بهذا البارت

.............
.
.
...............

طُقوسْ الحُب

نَشوة الحُبّ اللَذيذة التّي داهمتْ هيونجين بَعدَ ما سَمعْ مِن ثَغرِ مَحبوبهِ ، جَعلتهُ يَجفلْ مِن شِدة المشاعر التّي إِحتوتهُ، وَ قلبهُ بصدرهِ يبتغيّ وَداعهُ

وَ ما زادهُ نَشوةً هُو ذلكَ اللقب الذي نَطقهُ حبيبُ قلبهِ بتدلل، ذَلك ما جعلهُ يتنهدْ مشاعرهُ بقلبٍ مُثقلْ وَ رَجفةٍ حلوة

حَتىّ وَ إنّ قرر فيلكس التَراجع الآن، فهو حتمًا لَن يسمحْ بِذَلك

عَلى الرُغم مَن أنّ ملامحْ فيلكس لا تُوحي بالتَراجعْ والإبتعاد، فتلكْ المُقلتانْ اللامعة بشدة ، وهذهِ الشفاهْ المُعَنفةْ ، ووجنتاهُ المُنَمشة المُحمرة ، كُلها تَدعو هيونجين لإِنتهاكِ حُرمةِ صاحبها

وَ مَنّ هو هيونجين حتى يَرفضَ ذَلكَ حتى !

وَقفَ هيونجين وَ بأحضانهِ يستقر فَتاهُ الحَبيب ، الذي يلتفْ بقدميهْ حَول خَصرهِ بِإهمال ، إِستقامْ بهما هيونجين مِن أعلى سريرهِ

يُطالعُ فيلكس بِهُيام فاضحْ ، يُقبلهُ أعلى شَفتيهِ العَذقية بِرقة وَ حرص شَديد، وَ الآخر فقط يتَلقى تِلك القُبل بِرضى وَ حُب

إِبتعد هيونجين بخفة، يُقبلُ أَعلى خُصلهِ ، قَبل أنّ يَمَدد جَسدهِ ببطئ أعلى سريرهِ وَ يَخرجْ إلى خَارجِ غُرفتهْ

وَ فيلكس الذّي إِستَغرب رَحيلهُ ، ظَنّ أَنّ حبيبهُ يرفضُ دعوتهُ ، فَأخذت عَيناه تُكَشر بِتَئق وَ عبوس

دَقائق مرت قَبلَ أنّ يعود هَيونجين ، لِيُقابل العابس المُتكتف أعلى سريرهِ بوداعة ، وَاهمٌ هو إنّ كان يَظن أنّهُ يبدو كَشخص غاضب الآن

فهيونجين بالكَاد يتداركْ ذاته حتى لا ينَقض عليهْ، إِقترب نَحوهُ يُخفي إِبتسامتهُ حَتى ما إنّ أَصبحَ أمامهُ فَأخذَ ينحني على قدميهْ يُقابلهُ يُحدثهُ بِرقة ، بينما يَدهُ إمتدتْ تُلاطفُ وجنتاهُ بِحنو

"مَا لي أَراكَ عابِسًا يَا حبيبي"

وَفيلكس تَجاهلَ تَقلصاتْ مَعدتهِ الحَلوة عَلى آخرِ الحديث، وَثبتَ على عبوسهِ وَ إِغتباطهِ فَأخذ يُجوابهُ حديثهُ بسؤالٍ آخر