مُبتدى المُنتهى

1.5K 116 389
                                    

خِلصت الرواية وَ أنّا أستنى تتفاعلوا
هي وجهي إذا كتبت رواية ثانية🎀...

........
..........
..........

بدايةْ النِهاية

طَرقات مُتتابعةْ وَ أيدي مُكبلةْ، كلمات قليلة وَ أحرف مُبعثرة ، كافية لِتحطيمْ أحلامْ الأَمس الضائعة

فَعِشيةً قَبَلَ محبوبهُ وبيدهِ خَطَ أَمالهمْ ، عِشيةً إِحتضنهُ وعاهدهُ السَرمديةَ حُبًا

وَ فَجريةً قُطعُ العهدُ وَ نُحرتْ الآمالُ وَ بترتْ الآحوال

فلِمّا على قُبلهم أنّ تكون مُلطخة بالدموعُ دَومًا ، وَ الشَجن لِقُلوبهم آنيسٌ رَفيق .

أَلا يَكمنُ السَعدُ فيّ الحُبّ ، أَلا يُعاد إِزهارُ القلب في الحُب ، أَلا تَرمم رِقة المشاعر حُطام الذِكريات وَ تُبددُ آلامَ النِهايات

أَلا يُبنى آملُ البائسين بين سُطورِ العابرين وفي قلوبِ آحبائهم الآخرين

إِذًا لِمَ لم تُبددْ مخاوفهم، وَ تدوم مَحبتهم ، لِمَ عليهم نَزف قُلوبهمْ بين قُبلهمْ وَ ثنايا حُبهم

حُجرة مُعتمة صَغيرةْ، أَيدي مُكبلة مَرفوعة ، جَسد مُهلَك ممتلئ بِندوبات التَعذيب الجَديدة

لَيسْ وَ كَأنّ ذلك بِغَريب على هيونجين بالفِعلْ، التَعرض للتعذيب تَزين جَسدهُ بالندوب شيء إِعتادهُ حتى أَصبحْ أسيرَ اللاشعورية

يَومين هِيّ ما مَضت على تواجدهُ هنا مُكبل عاري سوى مِن لباسهِ الدَاخليّ ، يُندب جَسدهُ وينزف قلبهُ حسرةً على ما ضاع غَفلةً

يَومَينّ وَ دقيقةَ واحدة ما غادرَ شبيهُ الملائكة حَجَا محبوبهِ المارشال القَدير

ذَاك الذي لا يَهابُ الرَدى وَ يقف أمامَ الخطر مُبتسمًا مُستقيم ، هُو ذاتهُ الذيّ غَدى مُبتأسًا يَخشى حِدةَ قُنصلةٍ تَقطعُ رأسهُ وتُدمرُ محبوبهُ أبَديّا

هُو ذاتهُ الذي تَضرع الآلهة خَشيةْ القَسية، هُو الذي لا يبتغي الموت الآنَّ وَ المُغادرة

لَيس بَعد ، لمّا الآن حتى هو لَم يروي شَوقهُ بِفَتّاه بَعد حتى

لَمْ يَسرد عليه قَصائدهُ البهية وينعم بإِبتسامتهِ السُكرية

لَمْ يحتضنهُ لِجسدهِ ما يكفي ذاتهُ العطش بَعد

لَم يغرق في شَهد عَسليته حتى يستطيب قلبهُ بَعد

شَاعِرُ مَلِكي ||  poet of my kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن