إِستمتعوا ♡~
وعَلقوا بين الفَقرات..
.
.
.
.
.
.حِينَ يَعتادُ المَرأ على شيءٍ يَفنى عُمرهُ لَهُ تَقديم
الإِعِتياد سيء
ومُؤذي بِطَريقة أَنتَ تَكاد لا تَلحظها.فَالذي يَعتاد الرُوتين على سَبيلِ المِثال
الذّي يَستيقظُ كُلَ يومْ للقيام بأَعمال مُشابهة على مَدارِ العام فَلايام والدَقائق.الذي إِعتادَ على النَظر بِذات الوُجوه يوميًا
والَذي يتَحدث بَنفس الآمور يَوميًا
وَذاك الذي إعتاد التَنظيم واليَقين أنّ لا شيء مميز سَيحدث اليَوم.سَتَفنى أَيامهُ مَع مُرورِ الوَقت تَقديسًا للقيامِ
بِهذا الرُوتين بِحُكمِ الإِعتياد
وَأيُّ حَدثٍ حَتى وَلو كَان بَسيط
سَيُحدثٌ خلل كَبير بِتَقديسه الإعتياد والتِكرارفَيتمكنُ التَشويشُ والشَكُ مِنهُ بُحكم الحال.
وهَذا بِالفَعل مَا كانَ يُقاسيهِ فِيلكس بَعد الشُكر الغَريب الذي تَلقاه من المارشال الذي بِدوره غَادر مُباشرةً
بَعد أنّ أتم الحَديث.أَيّ شُكرٍ وإمتنان هذا الذي ذَكرهُ
هُو حتى لمَ يكن يَعرفُ عنهُ غيرَ إِسمهِ قَبل هَذا اللقاءوهو يَقضي أَيامهَ بالقَصرِ كَل يَوم بَين جُدرانهِ
مُحاط بَورقهِ الكَثير.هَل يُعقل أنّ يَكون إلتقاه قَبًلا في إحدى جَوالتهِ في أنحاء البِلاد وغَفل عَن ذِكراه .
والكَثير مِن الأفكار الممُاثلة كانت تَجوبُ عَقلهُ.
قَد يُطلق أَحدكم على هَذا بِما يُسمى بِالإِرتياب
وَلكن هَذهِ لَعنةُ الإِعتياد
فَشَخصٌ كَمثلهِ إعتادَ القيام بماثلةِ الآمور يَوميًا
وعَقلهُ الآثيم صَور لَهُ بِأن هَذه حياته
وأنه يَجب أن يَفنى وهو يَعيشُ هَكذاحَتى وإِن كان غَيرَ سَعيد.
وَشُكر هُيونجين هَذا كان كَأشارة عَبثت بِدماغهْ تُخبرهُ
أنّ هُناك خلل ، وأنّه كَسر الروتين الذي كان يُقدسه
دون أن يَنتبه هُو ذاتهُ حتى!
أنت تقرأ
شَاعِرُ مَلِكي || poet of my king
Romance"وَبَذلتُ وِسعي وَبُذلتُ في وَسعي لِلُقياكَ مَلكي فَلا تَقسي" "قَائدُ جَيشي هيونجين" "مَولاي البَهي فِيلكس" ذات طَابع مَلكي في الحِقبة الفِيكتورية الرواية مُكتملة