الفَصل التَاسع عَشر

1.4K 120 524
                                    

البارت طَويل جدًا ، بتمنى تتفاعلوا عليه زي الي قبله عشان ما أزعل وأسحب

إِستمتعوا
وتنسوش الفوت والكومنت

.............

ندوب المَاضي الحَزين

الصَمتْ الذي تَلى جملتهُ الأخيرة ، لَم يُكن مُريح لأي منهم ، فَوالداتهُ التّي أَخذت تُناظرهم بِغير تَصديق وَ صدمة

فَهي يومًا لم تتوقع تَمرد أَحد أَبنائها، وَ الآن كلاهما تَمرد وَمن أَجل مَاذا

مِن أَجل حُب مُحرم، لا يُفيد ولا يُغني!

رَمقتهم بِسَخط تُوضحَ غضبها، قَبل أنّ تَسحب قدميها تَخرج من حَيث أتت شامخة وَ كأنها لم تُجابه السوء دَهرًا

وَ وَلي العَهد الذيّ كان يُهدأ من أعصابهِ الثائرة أُلجمْ عَن الخوض بَعد جملة شقيقهِ المَلك الغير متوقعة بِحق

وَ فيلكس بدورهِ كان لا يَزال يُعالج ما غادر ثَغرهُ برأسهِ
هَلْ صَرح برغبتهِ من الزواج من الرَجل الذي لا يتقبلهُ لهُ الآسرُ كحبيب!

هُو أرادْ حقًا أنّ ينهي أمر الزواج الشَنيع هذا ، وَ ذَلك كان أول كَلام جاء بِذهنهِ

حَتى وإنّ شدد كلامتهُ ، فهو حتمًا لم يقصد ذلك

أو رُبما فَعل

تَنَهد آيان بِخفة قَبل أنّ يتجه نَحو الشُرفة ، يَبحث عن الصُندوق الذي كان من المًفترض أنّ يُحسن بِهِ حالهم التعيس

مَد يدهُ يلتقطهُ من أسفل الأريكة ، قبل أنّ يعود نحو فيلكس المُتصنم بمكانهِ غَارقٌ بأفكارهِ وَتخيلاتهْ

تَحمحمَ يُطالب بَتركيز الآخر، وما إِن حَصَل على مُبتغاه أردفُ يُخاطبهُ برقة وَ شبه إبتسامة دافئة

"كما كُنت أقول هذا الصندوق فيه رسائل مِن رَجُلك فيلكس "

وَ المَعني بالحَديث تَصنم بِمكانهِ يُعاين إرتجاف قَلبهِ، وُ عيناه أُغرقت بالدموع المَكبوتة

نَبضْ قلبهُ أَصبح صَاخبًا ، وَ تنفسهُ تسارع وغَزوت التَقلصات مَعدتهْ ، يَشعرُ بالكَثير حَقًا من المشاعر المُبهمة

وَ الأهم من ذلك أنّه يَملك الكَثير من التَساؤلات التّي يجب طَرحها

كَ متى وَ أين وَ كيف وَصلت
لِمَ لمْ يعلم بِشأنها إلا الآن
وَكم مَضى على تِلك الرسائل

شَاعِرُ مَلِكي ||  poet of my kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن