الفصل الخامس عشر

763 24 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💙
مش عارفة بصراحة أقول إيه بعتذر جدا عن التأخير غصب عنى معلش.
بدايةً كدا محتاجة منكم تركيز فى التفاصيل والأحداث عشان مفيش حاجة تقع منكم وياريت تكتبولى توقعاتكم عن الأحداث الجاية .
ندخل بقى فى المفيد
______
كانت العائلة مجتمعة أمام التلفاز
كان يونس يتفقد أوراق القضية ليستعد فى الغد ، بينما يوسف وفريدة ومصطفى يشاهدون التلفاز ، أما يامن فكان يرسم سارة
كان قلمه يخطو على الورقة بحرفية وترك العنان لخياله وأخذ يدندن كعادته
- الليلة دى سبنى أقول وأحب فيك ، وإنسى كل الدنيا دى وغمض عنيك
كان يوسف يسير على أطراف أصابعه ليرى ما سبب تلك السعادة التى يشعر بها شقيقه
إلى أن نظر إلى الورقة وهتف بسعادة
- يا واد يا جامد، لما شوفتها قلبى دق تلات دقات
كان الجميع فى حالة صدمة نطقتها فريدة بسعادة
- مين يا يامن نعرفها يا حبيبى
كان يامن لا يستوعب ما يقال
- ده أهبل والله إبنك ده
قهقه يونس بشدة فهو يعلم لمن تكون الرسمة ولكن حاول أن يجعل شقيقه يفقد صوابه
- إنت مقولتلهمش ولا إيه عيب عليك
تحدث يامن ببرود
- مش المفروض إنت اللى تقول ولا إيه
نظرت فريدة إليهم باستغراب وكذالك يوسف ومصطفى
- فيه إيه
- يونس هيخطب والرسمة دى لخطيبته
قامت فريدة باحتضانه بشدة
- يا قلب ماما وريهالى كدا يا يامن
إبتسم يامن بحب
- حاضر هخلصها وتشوفيها يا ستى
كانت إبتسامة يونس لا تتخطى وجهه لاحظ هذا الجميع ولكن لا يقوى أحد على الحديث معه بشأن هذا ، لاحظ يونس نظراتهم إليه فحاول الفرار .
- هدخل أنام عشان قضية بكرا تصبحوا على خير
- وأنا كمان هنام عشان محاضرات بكرا يلا يا يونس
فى غرفة يوسف كان يونس يتنفس بعمق
فلاحظ هذا يوسف
- إنت كويس ولا الأوضة مش عجباك ومش متعود وكدا
إبتسم يونس بسمة بسيطة
- لا الأوضة كويسة جداً بس مشغول بالقضية
- متقلقش خير إن شاء الله ،ممكن أسألك سؤال
- إسأل طبعاً
- ليه وشك اتقلب لما ماما باركتلك إنت مكنتش عايزنا نعرف ولا الموضوع إيه بالظبط
وضع يونس يده على رأسه
- لا طبعا بس أنا لما بتبقى دماغى مشغولة مش بعرف أفرح فاهمنى
- اها لا إذا كان كدا ماشى
كان يونس ينظر إلى تفاصيل الغرفة إلا أنا وقعت عينه على إطار به صورة لثلاث أشخاص يامن ، ويوسف ، وفتاة لم يراها من قبل .
تحسس الإطار بيديه ونظر إلى يوسف ليجيبه
- حلوة الصورة بس مين اللى متصورة معاكم دى
إبتسم يوسف بألم
- دى يسر توأمى
إبتسم يونس بفرحة
- بجد طيب هى فين مسافرة ولا متجوزة مشوفتهاش قبل كدا معاكم يعنى
تتفس يوسف بألم
- لا يسر الله يرحمها
نظر إليه يونس بأسف
- آسف إنى فكرتك بجد مكنتش أعرف يامن مجبش السيرة دى قدامى قبل كدا
شعر يوسف بخوف شديد على حالة شقيقه
- ولا تجبله سيرة ما صدقنا بقى كويس كدا متفكرهوش يا يونس بالموضوع ده
نظر إليه يونس بتعجب
- للدرجادى كان متعلق بيها
- فوق ما تتصور
حاول يوسف تغير مجرى الحديث لينتهى من أسئلة يونس
- هو إنت بتحب البنت اللى هتخطبها دى
- عايز الحقيقة
غمز إليه يوسف بعينيه اليسرى
- طبعاً يا بنى قسّْم وسمعنى
تحدث يونس بإشمئزاز
- ولا بطيقها مش عارف أحبها حاولت معرفتش بقالى كتير بحاول مش قادر
شعر يوسف بالشفقة حيال شقيقه
- طيب وليه تتجوزها طالما مش بتحبها
تنفس يونس بعمق
- تتم بس الخطوبة وبعدين أفكر هعمل إيه المشكلة إنها مش مقتنعة كل ما أقولها لو مش بحبك هتعملى إيه تقولى هتحبنى مش فاهم تفكيرها
- البنت دى تبقى سارة مش كدا
- عرفت منين

يقين عاشق (الجزء الأول)Where stories live. Discover now