الفصل التاسع

761 27 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💙
محبيتش أزعلكم ومنزلش بارت مع إنى زعلانة منكم حقيقى بسبب إنكم مش بتدعمونى بس أنا هطلع أحسن منكم وهنزل البارت النهاردة بس قلة الدعم بتقفلنى حقيقى وبتخلى مليش نفس أكتب خالص وبتقفل بس فيه كومنت أثر فيا من بنت هنا بتقولى نزلى فصل بسرعة فالفصل ده لأجل عيونك إنتِ يا قمر ❤️
ندخل بقى على المفيد👇

وضع يامن يده على رأسه ويحاول جاهداً فتح عينيه
- ااه ياربى
كان كلاً من يونس وعمر فى حالة صدمة ممزوجة بسعادة ها هو الغائب قد عاد
كانت الرؤية مشوشة أمامه بعض الشئ ثم أصبحت واضحة بعد فترة نظر أمامه ووجد عمر ثم بالجانب الأيمن يمكث يونس يطالعه بشوق وينتظر ردة فعله ، ولكن يامن كان فى حالة ذعر هذا بالتأكيد حلم ليس حقيقة وكيف يكون حقيقة
وضع رأسه بين كفيه مما أثار قلق عمر ويونس فحاول عمر جاهداً أن يطمئنه
- إنت كويس إهدى بس يا بنى وأنا هروح أخليهم يحضرولك أكل
بينما يونس جلس بجانبه ورفع رأس شقيقه حتى يستطيع النظر إليه
كان يامن يشعر بالصدمة لم يقوى على الحديث ولكن يونس سعادته لا توصف
- أنا مبسوط إنك رجعتلنا كويس كنت قلقان عليك أوى حاسس بسعادة كبيرة ومتلغبط أووى شعور عمرى ما جربته إحساس إن يبقى ليك أخ بعد السنين دى كلها متعوضوش فلوس الدنيا دى كلها
نظر إليه يامن بعدم تصديق هذا هراء بالتأكيد كان ينظر إليه باستنكار
- أخ؟! إيه الكلام ده أنا فين إنتوا اللى جبتونى هنا وعاملين المسلسل ده أنا مليش غير أخ واحد إسمه يوسف عايز أمشى من هنا عايز أمشي
ثم نهض من على الفراش حاول يونس إيقافه بشتى الطرق ولكنه أبى إلا أن إستوقفه عمر
- إنت رايح فين لا يمكن تمشى وإنت تعبان كدا وبعدين إحنا لسه متكلمناش يا بنى ولا حتى حضنتك
نطقها بتأثر والدموع تجمعت فى مقلتيه إحتضنه بكل ما أوتى من قوة شعور أنكره يامن هو شعور الأمان الذى لم يشعره أبداً طوال حياته كان مصطفى الأب الفاضل الذى قام بتربيته وكأنه إبن له وليس إبن زوجته ولكن لم يشعر بمثل هذا الشعور أبداً فى حياته إبتعد عنه ونظر أرضا لا يستطيع النظر إليه
- أنا لازم أمشى
حاول عمر جاهداً أن يتحكم فى مشاعره كيف يتركه بعد كل هذه السنين
- طيب مش هتسألنا إحنا مين وجيت هنا إزاى وكمان مش هتسأل عن سر الشبه اللى بينك وبين يونس
كانت نبضات قلبه تزداد بشدة حقيقة يجب أن تدفن كيف يكون أخاه لا يريد تلك الحقيقة التى ستقلب الموازين حقاً لا يريدها أراد لو أن الزمن توقف عندما كان فى المنزل يودع شقيقه الآن يظهر له شخصاً يشبهه ويقول أنه أخاه هذا حقاً فوق طاقته واحتماله
فاق من تفكيره على صوت يونس الذى أحضر صينية الطعام له
- إهدى كدا وكل الأول ونتكلم واللى إنت عايزه إعمله
حاول يامن تخمين الحقيقة قدر المستطاع فهذا ما توصل إليه عقله نظر إليهم وتحدث بما فكر به
- بابا وماما أكيد مجبوش سيرة عشان فيه لبس فى الموضوع ولازم يعرفوا هيفرحوا أوى أنا هاكل وتيجى معايا عشان يعرفوا بوجودك والتفسير الوحيد عندهم هما مش عند حد تانى
تبادل كلاً من عمر ويونس النظرات لو تحدثوا أكثر وأبلغوه الحقيقة كاملة ربما يفقد أعصابه فهو غير متقبل أن يكون يونس أخاه فهل يخبره بأنه والده ومصطفى ليس الأب الحقيقى سيجن إن علم بالأمر ربما والدته تخبره بطريقتها .
نظر عمر إلى يونس بالموافقة لسلامة يامن
- الساعة ستة دلوقتى هنفطر وتروح معايا المحكمة عشان عندى قضية وأروح معاك المكان اللى إنت عايزه إيه رأيك
أومأ يامن رأسه بالموافقة ثم نظر إلى الطعام ثم تحدث بحرج قائلا
- مش بعرف أكل لوحدى هافطر معاكم عشان مش بيبقى ليا نفس لوحدى كدا بس لو فيه مشكلة خلاص يعنى

يقين عاشق (الجزء الأول)Where stories live. Discover now