الفصل3

1.1K 34 61
                                    



_صارة:"اسمك اني حابة نقولك عفسة بصح متزعفيش"

_اسمك:"قولي و انا نشوف اسك يستاهل نزعف ولا لالا"

_صارة:"اني حا نتلاقي بزوجي لمستقبلي و محبيتش نروح وحدي ايا قتلك تجي معايا بسك عبالي بلي كون قتلك من قبل مجيش"

اسمك:"عباك بلي منحبش لخالوطة علاه ديريلي هكا بصح معليش كي منك منزعفش"

هكذا لطالما كانت اسمك فتاة لطيفة لا تعرف رفض طلب برغم من انا شخصيتها قوية الا انها تضعف امام من تحبهم.

دعوني اكلمكم قليلا عن خلفيتها العائلية و شخصيتها هي يتيمة الاب ربتها امها الأرملة رغم انه تم التخلي عنها و امها من الناحيتين عمومها و اغلب اخوالها مع ذالك فقد حاربت امها العالم الموحش لتكبرها و تحفظها من الوحوش و الظلم في الخارج لذالك فإن شخصية اسمك متقلبة بين البرود تارة و الضعف تارة اخرى.

عند باب المطعم وقفت صارة تبحث بعيناها عن الشخص المطلوب حتى وقف يلوح لها فتقدمت نحوه و هي تجر اسمك من يدها متمسكت بها تخاف ان تهرب رغم انها وعدتها بالقدوم معها انها لا تزال لا تثق فيها .....

ما إن وصلو الى الطاولة لمحت اسمك انس جالسا يعبث بهاتفه لم يرفع ناظره عن الهاتف ولم يرها بعد، تلبكت و لم تعرف ما تفعله لأنها خافت ان يظن انها تلحقه ،لكن اختفت كل تلك الاحاسيس ما ان رفع ناظريه لها

"ما أجمل عينيه" هذا ما جاء في بالها و هي غارقة في ملامح وجهه كيف انها شبهت هذا الزل بالمريولين و القهويين سابقا ربما كانت جائعة لذاك فقدت حسها الفكري.

حتى وخزتها صارة بكوعها تنبهها عن إطالة النظر فيه،هو أيضا لم يحس بالوقت يمر،لقد كان الأمر سيان بالنسبة له لربما هو الحب من أول نظرة بنسبة له.

جلست في الطاولة تقابله ووضعت رأسها أرضا كي لا تفضح حقيقة مشاعرها ومن يراها قد يقول يا الله على حيائها
بينما الثنائي الاخر قد قرروا الزواج بالفعل.....

نطق انس ليلطف الجو بينه و بين اسمك:

"شي وين شايفك من قبل ههههه"

_اسمك:"فمنامك"

_انس: "انععممم... والله ما سمعت"

_اسمك بعد ان جائتها لحظة ادراك:"اااهههه قتلك عند عمي موح كارانتيكة"

_انس و هو يدعي:" اهاه خلاص تفكرت ،سينو شعال تقراي "

_اسمك:"بروميار و نتا"

_انس:"كيفكيف "

_صارة:"ايه انس ملفا نتبعك فانستا،و الله غير ليزوم"

_انس:"هههه حشمتيني"

بعد ان انهو الطعام و خرجو ووقفوا على حافة الطريق ليودعوا بعضهم ،تعثر انس ووقع على اسمك و دفعها نحو الطريق فضربتها دراجة نارية.....

من الصدمة تجمد الكل في أماكنهم و لم يتحركوا خاصة انس  الذي احس بالخوف و الذنب في نفس الوقت و هو ينظر إليها مستلقية على جانب الطريق فاقدة للوعي....

لكن سرعان ما استدركوا الوضع فأسرعت صارة نحوها تحاول ايقاضها اما محمد فاتصل بالاسعاف و انس جلس على ركبتيه من شدة ارتجاف قدميه التي لم تعودا تقوى على حمله....

يتبع.......

اسمك&انسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن