الفصل 18

290 20 21
                                    

صوت طرق الباب....

"ادخل"

"اسمك اني حابة نهدر معاك"

" نورهان ! جوزي ادخلي غير لخير "

"لا غير لخير"

"انعم؟"

"سمحيلي مقبيل كي عيطت عليك هذاك كان غير تأثير الصدمة ، بعدما ما قعدت مع روحي و خممت كتشفت بلي منحبوش صح كنت برك نجوز ييه وقت ، ولا كان كاين مكتوب بيناتكم متحبسيهش علاجالي "

"بصح..."

" ما بصح ما والو و الله ما بيا والو و كونطغاغ  كون تقبلي و الله نفرحلك"

" ارواحي نعنقك..."

...... بعد مرور الايام...

استدعت الجدة اسمك و طلبت منها التقرير اما القبول او رفض العرض و إنه لا يمكن تأجيل الرد أكثر من ذالك .

اجابتها انها لا تزال محتارة و انها ستقيم صلاة استخارة الليلة تقرر بها فقبلت الجدة....

في الصباح التالي ابشرت اسمك العائلة و أخبرتهم انها تقبل به فرح الكل الا سمير لأسباب مجهولة و اتصلت بهم دوجة على الفور  تخبرهم بالانباء ...

حصلت اسمك على رقم انس و اتصلت به لتدبر لهما موعدا ليلتقيا و يتكلما عن التفاصيل و كما كان الحال التقيا و تكلما كثيرا ... من الواضح كمية راحة كليهما نحو بعضه الاخر .

أخبرها انس انه يريد إقامة حفل خطوبة في اقرب اجل و هيا قبلت و بكل سرور .

كان يرسل لها الورود كل صباح و يهتم بأدق تفاصيل حياتها ااااخ يا أنس من كان يظن انك رومانسي ، كل من الاثنين كان متشوقا ليوم الخطوبة لدرجة ان اسمك كانت تظن انه حلم او حتى الاحلام لا يمكن أن تكون بمثل هذه المثالية.

قبل حفل الخطوبة بيومين قررت اسمك الخضوع لفحص شامل فهي لم تجري الفحص منذ عدة سنوات و على غير العادة كانت ملامحة الدكتورة المسؤولة عنها مريبة مع انها لم تخبرها شيئا إنما طلبت إجراء المزيد من التحاليل ، خضعت اسمك للمزيد من التحاليل لكن النتائج ستكون بعد الخطوبة  ....

قررت نسيان الامر و الاستمتاع بخطوبتها ،

اقامت الجدة لهما حفل خطوبة ضخم و فخم كل المدعوين انبهروا من جمال اسمك كذالك انس الذي كان كالتائه في جمالها ...

كان كل شيئ perfect و الجميع سعداء حتى انا كنت سعيدة لكن السعادة لا تدوم طويلا..

عادت اسمك لمعاينة تحاليلها مع الطبيبة كان رد فعل الطبيبة مريبا أيضا هذه المرة و أكثر من الأولى بدأ الخوف يصيب اسمك رتبت الطبيبة كلماتها و أخبرت اسمك بأكثر طريقة تقلل منها صدمتها .

نعم انها مصابة بسرطان الثدي في مرحلة متطورة

علاه انا منحوسة فحياتي قع هكدا علاه ؟!

هذه المرة حتى شاطئ البحر لا يسع همومها ، من تخبر؟ بمن تشارك همها؟ما الحل ؟ ماذا عن انس؟...

كلها اسألة تبحث عن حلول لها بعدا تفكير ساعتين و الكثير من الدموع المذروفة اتخذت أجوبة لأسألتها ..

مسحت دموعها و عادت إلى المنزل ، حجزت تذكرة طائرة نحو تركيا فقد اخبرتها  الطبيبة انه يوجد احتمالية نجاة رغم انها ضعيفة.

بعدها قررت الاتصال بأنس و إنهاء كل شيئ معه لا يمكن أن تظلم حياته معها و تجعل منه أرمل في شبابه لكن ما السبب الذي ستتركه علا أساسه
بالتأكيد لايمكن أن تخبره بمرضها و هي تعلم انه سيصبر معها هل تختفي مباشرة دون مقدمات فكرة جيدة لكنها جالبة الشك ، قررت الكذب عليه و اخباره انها  فكرة مرة اخرا و انها لا تريد الزواج،  سبب تافه لكنه افضل من بقية الاقتراحات .

صدم الجميع من خيارها حتى  انهم عادوها و تشاجرو معها كونهم لم يجدو السبب مقنعا و بعد ان أخبرت انس هو الاخر طلب لقائها للتحدث فهو لم يهضم ما أخبرته ، أخبرها عن المكان و الوقت و  ذهبت لكنها  وقفت من بعيد نظرت اليه اخر مرة و غادرت كي تلحق بطائرتها هيا في طريقها وهو ينتظر هناك انتظر ساعات ساعات اتصل بها عشرات المرات  لكن هيهات هيهات  .

قبل ان تركب قررت ان تخبر احدا عن مرضها فإتصلت بصارة  و أخبرتها  و طلبت منها التزام الصمت و عدم اخبار احد .

بعد  مرور سنتين و في هذه الاثناء بينما بدأ الجميع بنسيان اسمك و تحويلها الا ذكرة عابرة كونهم لم يجد اي اثر عليها او كيف اختفت و أين هيا او حتى لماذا ....

لم يغير العلاج من حالها كثير و إنما زادت حالها سوءا ، ضعفت و تغيرت كثيرا  ليس المرض فقط و انما أيضا  الوحدة و  الشوق يقتلانها ببطأ ، أخبرها الاطباء انه ان بقيت على هاذا الحال فلن تصمد كثيرا  أعلى الآمال ان تعيش بضعت اشهر  اخرى .

لا وجود لدموع تذرفها جف مخزون دموعها فلم يكن عليها الا تقبل الأمر و الرضاء بالقضاء و القدر تقبلت نهايتها و هيا على ذالك السرير تنتظر الموت ان يرحمها ...

النهاية.


_._._ ._._._._ ._._._._._._._._._.

خاوتي النهاية مفتوحة🌚

كل واحد يكتب النهاية لي حابها فلكومنت و انا نخير لي عجبوني و نحطهم ستوري فأنستا..

شكرا على الاهتمام لي عطيتوه للرواية
كانت اول رواية ليا فيها بزاف أخطاء كانت تجربة شابة ان شاء الله الرواية الجاية تكون احسن من هاذي اتمنى تكونو جوزتو وقت شباب و نتوما تقراوها و ضحكتوا (ضحكتكم هي الصح🤭 ) 

السلام عليكم  دمتم في امان الله 😔🖐🏽

اسمك&انسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن