"ياخي اسمك اسمك ياخ؟، بوبية الله بارك"
"ابارك فيك طاطا"
"خليني نعرفك بفاميلتك، انا نوال يماة رانيا اللي جات عندكم لدار ، هيا بنتي لكبيرة و عندو زوج وحدوخرين طفلة نورهان و طفل ريان، هاذوما كامل خاوتك امبعد يهبطو تتعرفي عليهم"
"الله بارك طاطا ربي يحفظهملك"
"اووو بركاي ما تعيطيلي طاطا عيطيلي يما، و الله لا راكي كيما ولادي، جامي لا نسامح بوعلام على المنكر لي دارو فيك"
"هههه خلاص يما، هو الله يرحمو راه ميت ، سامحيه المسامح كريم"
"يا يما علا بنتي شعال حلوة ، شو ديك الرزانة و الظرافة و الزين ، الله بارك خموس عليك"
"صحا يما حشمتيني"
"زهور(مدبرة البيت)، عيطيلي تشوفي للخرين يجو يتعرفو علا اسمك"
"أنعم امدام نوال"
"كولي يبنتي متحشميش دار دارك"
بصوة خافة"علابالي عهههه"
"أنعم واش قلتي "
"قتلك القاطو بزاف بنين"
"حكيلي مالا واش ديري فحياتك ما بيت ما يلحقو لخرين"
"كنت نقرا ادارة اعمال ،حبست قراية فالجامعة تزوجت قريب خمس سنين و طلقت و دوك راني رجعت نكمل قرايتي "
"عندك ذراري؟"
"لالا مكتبش المكتوب"
"معليه ابنتي"
اكملت اسمك حديثها مع زوجة والدها، كان حديثا طريفا ،
زوجة والدها ليست كما يصفها اغلب الناس بلقبح و السمية ، لكنها امرأة ظريفة لطيفة كلامها حلو و معسول ، و لتكون اسمك صريحة لم تتوقع رد فعل كهذا من عائلة والدها ،
انها لحظات حتا دخلت بنتان و وولد معهما ، يا الاهي مهذا الجمال ، كلهم زلين مشاء الله .
رانيا اللتي جائت اللى منزلها مسبقا ، يبدوا تقريبا في نفس العمر و فتاة اخرى بنفس الملامح تقريبا من الواضح انها الأخت الوسطى و آخرهم ولد يبدو في سن الثامنة عشر ربما
، ظلت تحملق فيه..... انه ابداع الخالق في عيباده ،شكلا يشبه جوني ديب في صغره مع عيون زرقاء واسعة كزرقة البحر ، كانت تتسائل لما لا تشبه رانيا بما أنهما من نفس الاب لكن حصلت على الاجابة عندما رأت امهم
، تحمست عندما رأت اخوتها هيا سعيدة لدرجة لم تتوقعها ، قد تقبلت اخيرا حقيقة ان لديها أخوة و بل احبتها ، هيا الان تريد مكالمته لتعرف الزيد عنهم ....اخرجها من غفلتها صوة رانيا
"احم احم، انا رانيا شفتي عليا ؟ شفتيني من قبل"
"ايه شفيت عليك، متشرفين "
"نكملك، هاذي نورهان صغيرة عليا بستة سنين انا في عمري 27 سنة ، و هذا رايان مدلل البيت تعنا في عمرو 17 ، هيا سلموا عليها "
مشاهد تسليم و قذا....
نورهان:" اسمك ارواحي معليا نوريلك الدار و لخرين "
اسمك:"مدابيا"و هما يتجولان حول تنحاء ذاك المنزل الكبير استمرت نورهان في سرد حكاية العائلة و التعريف بأفرادها
،ليس لديها اية عموم و بل لديها الكثير من العمات 3 عمات و قد ظهر الان ان الزل الذي ساعدها في الدخول قبلا هو ابن عمتها الكبرى ناجية ، يدعى سمير و هو اكبر احفاد العائلة ،
يملك اخا اخر . و عمتها الثانية نرجس لديها ابن وحيد معروفة بطابعها الشرس و آخر عمة و اصغرهم هي نادية، عانس قضت حياتها منغمسة في عملها .....
انها جراحة أعصاب مشهورة عالميا ،و اخيرا جدتها ذكرت نورهان انها لا تزال حية و أنها في العمرة لتنظيف ذنوبها ، تفعل هاذا مرة كل سنة حفاظا على نظافة سجلها في حال غادرت هاذا العالم يوما .
ها هما ذا يدخلون غرفة نورهان، انها جميلة جدا ، هل ستحصل يوما علا واحدة مثلها؟؟
من يعلم !
ربما ؟جلستا كلاهما على كنبة هناك كان موجودا على الطاولة المقابلة مذكرة جميلة ، اخذت اسمك تلمسها حتا جائت نورهان إليها .
"خلاص دوك راكي ختي افتحيها لا حبيتي ما عندي ما نخبي عليك"
"صح؟!"
" ايه باينة " و ما إن فتحت المذكرة حتى وجدة صور انس في كل مكان
"هاذا وليد عمتي نرجس،و ني مكراشية فيه ملي كنت صغيرة ، هاذا سر بيناتنا مل تقولي لحتا واحد!"
"اااااا......."يتبع.......
أنت تقرأ
اسمك&انس
Romanceانس صانع محتوى كوميدي معشوق الفتيات و اسمك فتاة بسيطة ذهبت لإتمام دراستها الجامعية في ولاية قسنطينة و تبدأ القصة🌚 *القصة مبنية على اساس خيالي بعيد عن الواقع **الشخصيات نوعا ما خيالية الرواية تحتوي على مصطلحات جزائرية مكتملة فيها أخطاء املائية