انها الساعة السابعة، بدأ الشمس فالغروب و بدأ ليفوايو و لعرايا فالخروج، انه وقت العودة للمنزل ، حملت نفسها من ذاك الكرسي البارد بعد ان دفئته و راحت متوجهة إلى البيت .
قد استوعبت كل ما حصل و يمكن القول انها تخطته ، هي انسانة سريعة التخطي ، الان أصبحت تريد معرفة المزيد عن الموضوع لذالك أسرعت خطاها لعلها تجد الفتاة التي تركتها قبل ان تخرج لا تزال هناك،
تقبلت ان والدها لم يكن ميت و إنما تخلى عنها لكن لم تتقبل بعد حقيقة ان لديها اخت ، برغم من انها كانت تحلم ان يكون لديها اخت تشد شعرها او تشاركها ملابسها و تناوبها في غسيل المواعين لكن لم تتخيل يوما ان تكون لديها اخت بهذه الطريقة ،
وصلت إلى المنزل سريعا لكن اصابتها خيبة امل..قد غادرت الفتاة.رأت امها بوجه مصفر و عيون منتفخة ، من الواضح انها كانت تبكي ، ظنت اسمك انها السبب فقامت مسرعة للاعتذار ، نظرت فيها الام نظرة تسليكية ففي الحقيقة لم تكن تبكي على اسمك بل على موت ذالك الخائن.
شمت اسمك رائحة شيئ يحترق .
تبا انه العدس قد نسته نهائيا، جيد الان سيكون عليها ان تنظف القدر المحروق و تفكر في الموضوع بعمق..
فوق الطاولة رأت ورقة على عنوان بداخلها، سألت امها عن فحواها ،
انه عنوان المنزل الذي يفترض ان تكون عاشت فيه....
اخذت الورقة بين يديها و توجهت بها إلى القمامة و اخرجت كيس القمامة و تخلصت منه( مراناش فدراما باين بلي مراحش ترمي الورقة) و ذهبت مسرعة إلى سريرها تفكر في شكل المنزل و هي تنظر إلى الورقة و في ثراء ولدها و ربما في ما يكون نصيبها من ذاك الخير....
اتخذت عزمها ستذهب في نهاية الاسبوع لكن لا تملك ما ترتديه، نعم حان الوقت للإتصال بصديق .
بعد ان اجرت عدة مكالمات دبرت ما ترتديه ، نعم انها قوة الصداقة ...
الايام كانت تمضي ببطأ، يوما بعد يوم.اخيرا انها نهاية الاسبوع، من الحماس استيقضت اسمك مبكرا تحضر نفسها و ما ان كلمت امها حتى تحطم ذالك الحماس أشلاء ...
"هيااا ماما بليز ارواحي"
"روحي اخطيني منجيش و الله ما نجي"
"ايا ماما بركاي ما تحلفي، تبعتي بنتك وحدها لتما؟"
"يبنتي هاذيك دار باباك ، و انا واش نكون تما ، نروح غير تم نشوف و نتفكر و يوجعني قلبي"
"خلاص ماما عندك الحق ، انا اني نروح مال ، بالاكي لعدس يتحرق كيما ديك الخطرة اشربي دواك و اتهلاي فروحك"
"روحي بنتي طريق السلامة ، حرزي يهفوك ولا يكلخولك ولا يقولوك كلمة ديريها في قلبك. معجبكش حال ارفدي روحك و ارواحي ، ما رباوك ما يسالو فيك"
"ايا ماما ما تقلقيش ،بنتك باتمان ، انا نخلعهم مشي هوما يخلعوني "
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
انه بيت كبير اشبه بقصر دار لفشوش .
الكثير من الازرار عند الباب لا تعرف أي منهم تضغط ، و بعد تفكير كبير لجأت إلى طرق الباب ، انه الحل الامثل ،
كيف سيسمع صوت طرق الباب الخارجي في ذالك القصر انه لأمر مستحيل لولم تأتي سيارة فاخرة عند الباب القراج تنتظر ان يفتح ، تبا فتح القراج من تلقاء نفسه ، ما هذا التطور؟!تقدمت بسرعة و طرقت على نافذة السيارة السوداء:
" ايييي باغدون !!اسمحولي لداخل خويا ولا ختي"
"أنعم ختي؟"
"خويا عطاوني لادراس تع هذه الدار "
"شكون نتي ؟"
"انا بنت بوعلام الله يرحموا و يوسع عليه"
"ايه ايه خلاص عرفتك ، جوزي دوك ندخلك معايا "
"صحا"
"بلا مزية"
يا يما شعال زل و محترم gentle man بجدارة....
"هيا ختي بدلتي رايك مكيش حابة تدخلي؟"
"لالا لالا خسارة، عليك انا نبدل رأيي انا؟ "
فتحت سيدة الباب ، كانت ترتدي لباس الخادمة ، أيعقل انهم بهذا الثراء؟
خدمات و قذا...
جوي المستقبلي..يتبع....
أنت تقرأ
اسمك&انس
Romanceانس صانع محتوى كوميدي معشوق الفتيات و اسمك فتاة بسيطة ذهبت لإتمام دراستها الجامعية في ولاية قسنطينة و تبدأ القصة🌚 *القصة مبنية على اساس خيالي بعيد عن الواقع **الشخصيات نوعا ما خيالية الرواية تحتوي على مصطلحات جزائرية مكتملة فيها أخطاء املائية