"آه.. عندما قلت أنه بإمكانه النوم في منزلي مجدداً، لم أعني فوراً،" إشتكى يونغي بينما نزع جيمين حذائه ليتفوه ب'آسِف' صامتة وتتبعها إبتسامة غير معتذرة على الإطلاق.
"أريد رؤيتك لوقتٍ أطول نوعاً ما. عليّ التعويض عن الوقت الذي لَم أرك فيه." شرح جيمين وإبتسم مجدداً، "أسنُشاهد فيلماً مُجدداً؟ أرجوك؟" توسل رافعاً عينيّه نحو يونغي كالجِراء اللّطيفة.
زمجر يونغي، "آوه أنت بالتأكيد ستنام في سريري مجدداً أليس كذلك؟"
"أرجوووك؟" عبس جيمين ليتنهد يونغي بعُمق.
"لا يهم. فقط حاول ألا تلتصق بي مثل الكوالا هذه المرة."
أومئ جيمين في حماس، "لن أفعل!" ثم أمضيا بقية اللّيلة مع جيمين وهو يلتصق بجسد يونغي مثل حيوان الكوالا مع الشجرة فقط ليستسلم للنوم فوقه مجدداً. هذِه المرة، لم يتعب يونغي نفسه بالإشتكاء حتى، بل هو إستدار وأطفئ الأنوار فور إنتهاء الفيلم وعانق جسد جيمين ليحظى بنومٍ جيد.
فبعد كل شيء، ومع أن الأمر غريبٌ قليلاً، إلا أنّ الشعور بجسد جيمين الدافِئ ضد خاصتِه، ورؤيته وهو يرتدي القميص والسروال خاصتِه كان لطيفاً نوعاً ما. بإمكان يونغي الإعتياد على هذا حقاً.
إستيقظ جيمين في وقتٍ ما عند مُنتصف الليل واستلقى هناك محدقاً بالسقف فحسب.
هو ليس أحمقاً... أو على الأقل، ليس أعمى. كان جيمين مُدركاً للغاية أنّ مشاعِره تجاه يونغي لَم تكُن بريئةً وأفلاطونيةً على الإطلاق. ليس بعد الآن.
ولكن ما الذي كان عليه فعله؟ هو ليس منجذباً للفتيان. هو كان متأكداً للغاية من ذلك، قد يبدو الأمر غريباً بالنظر إلى حقيقة أن بدأ بتكوين إعجابٍ ببُطء. ليس وكأنه يفكر بفعل شيءٍ ما حيال الأمر. حتّى مع إعترافِه بهذا الإدراك، هو ليس مُهتماً بفكرة بمواعدة فتىً فحسب.
ربما هو لازال غير مرنٍ بشأن ذلك الموضوع، ولكنه لا يشعر بالراحة لتلك الفكرة. جسد الفتى لَم يكن مثل جسد الفتاة فحسب. لَم يكن هناك أي شيءٍ جذّابٍ به بالنسبة لـ جيمين. وإن تفوه بأي شيءٍ فهذا سيجعل الأمور غريبةً بينهما. لذلك، هو سيُحافظ على صمتِه فقط..
خصوصاً لأنه حقاً لا يريد تخريب صداقتِه مع يونغي. نظر جيمين إلى الفتى الأكبر الذي كان ينام بهدوء، إحدى يديه ترتاح على ظهر جيمين.
كان هذا لابأس به صحيح؟ يمكنه الإستمتاع بهذا القدر من اللّمس الذي كان مقبولاً بين الأصدقاء ولن يتحتم عليه التعامل مع الإحراج الذي يأتي مع عدم إنجذابِه لجسد يونغي. وأفضل جزء أنه بإمكانهما الإستمرار كصديقين كما هُما الآن.
بأي حال، إعجاب جيمين سيخفّ مع الوقت على الأرجح. كل هذا غريبٌ للغاية. من كان ليظُن بأنه قد يُعجب بفتىً يوماً ما؟ كان الأمر عفوياً أكثر مما ظنّ دائماً. كان يونغي رائعاً وشعر جيمين بالإرتياح حوله.
YOU ARE READING
RICH KID • YOONMIN || V.K (مترجمة)
Fiksi Penggemarيمتلِك جيمين كُل شيء بينما لا يمتلِك يونغي أيّ شيء. ولا أحد مِنهُما يُمكنه قول أنه سعيدٌ بطريقة سير الأمور. قصةٌ حيث يونغي هو أول صديقٍ حقيقيّ إمتلكه جيمين على الإطلاق. {لكنّها علاقة رُومانسيّة} • يونميـن، تايكوك { فصول التايكوك معلّمة بـTK } • سرد...