"ضوء في ظلام اليأس"

81 31 3
                                    

في ظلام الليل الذي اجتاح حياتي، بدأت أتسائل عن معنى وجودي. الضغوط اليومية تتسلل إلى روحي كالظلال المظلمة، والأحزان تتسابق في دواخلي كالأمواج الهائجة. كان هناك شيء مؤلم في تلك اللحظات، شيء يدفعني للتساؤل عميقًا عن قدرتي على تغلب الصعاب.

في أحد الأيام، اجتاحتني عاصفة من الفراق، وتساقطت أمطار الحزن بغزارة. كنت أعاني من التفكير الزائد الذي كان يستهلكني، وكأنه ضباب كثيف يحجب الرؤية. كلما حاولت النظر إلى المستقبل، كلما شعرت بالملل يجتاحني كالمد الهادر.

توجد تلك اللحظة المأساوية التي شكلت فصلًا جديدًا في حياتي، حيث انقضت عليّ لحظات السواد. كان الظلام يلتهم كل شيء، والألم كان كثقوب حادة في قلبي. كنت وحيدًا في تلك اللحظات المظلمة، ولم أجد سوى صدى صوتي وحيدًا يردد الأسئلة المؤلمة

في النهاية، وبينما يبدو السواد يلف حياتي، أشعر بالارتياح لأنني لم أحب الختام. الألم والملل يشكلان جزءًا من رحلتي، ورغم أن اللحظات الصعبة تلتقي بنهاية مظلمة، فإنني أجد في داخلي شرارة صغيرة من الأمل.

قد تكون الحياة مليئة بالتحديات والأوجاع، ولكن في تلك اللحظات السوداء، أستنار بقوة إيماني. لا أحب الختام لأنني أؤمن بأن هناك فصلًا جديدًا ينتظرني، فربما يكون فيها النور الذي أفتقده الآن.

قد لا تكون الختامات جميلة دائمًا، ولكن في تلك اللحظات الداكنة، أعلم أنني أنمو وأتطور. إنها رحلتي، ورغم مرارة اللحظات، إلا أنني مصمم على بناء فصل جديد يضيء بنور الأمل والإيجابية.

فصل الأملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن