Part 5| اللوحة

276 44 10
                                    

يمارسون الكذب من أجل أن لا يكسروا خواطرنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




يمارسون الكذب من أجل أن لا يكسروا خواطرنا

فهل أيّها القارئ تعتبر الكذب جبراً للخواطر؟





****













كانت إيفرلي تقود السيارة بهدوءٍ برفقة صديقاتها ولم يكن أحدٌ يتحدث..لقد كانوا هادئين بعد ما أخبروا كاثي بكل شيء و هي لم تصدر أي ردة الفعل لقد كانت هادئة و هذا ما جعل الفتيات يقلقن..كانت إيفرلي تنظر من خلال المراية إلى كاثي وقد كانت تنظر إلى نافذة و يدها تتكئ عليها ثمّ تنهدت...

إيفرلي" كاثي نعلم أنك غاضبة منا و لكن تعلمين أننا فعلنا هذا من أجل سلامتك"

لوسي" هذا صحيح ولقد أخبرنا المحقق أن لا نخبر شخصاً لكي لا ينتشر الخبر إلى الصحافة"

صرخت لورين " كاثي إن هدوءك يسبب التوتر أغضبي و اصرخي ..افعلي أي شيء لعين و لكن لا تبقين هكذا"

وصلت إيفرلي إلى منزل كاثي و كانت الفتيات ينظرن إليها

كاثي بنبرة هادئة " تعلمنّ أنكم قد كذبتم و أخفيتم الأمر عنّي.. صحيح أن المحقق أخبركم هذا و لكن على الأقل كان عليكن أن تخبرونني لا أن تجعلوني كمغفلةٍ"

كانت لورين ستتحدث و لكن كاثي قاطعتها وهي تصرخ بغضب

" إيّاك لورين أن تقولي أنكم فعلتم هذا من أجلي... لو حقاً فكرتم بي لما كذبتم عليّ ألستُ صديقتكم؟ ..ألم نتعاهد أن لا نخفي أسرار على بعضنا و أن نكون صادقين ؟"

لم يقلنّ الفتيات شيئاً و هنا أخرجت كاثي ضحكة بسخرية و أكملت:

" لماذا أنتن صامتات أليس لأني محقة؟..هل تعلمنّ عندما كنّا في منزل جان رأيت كم كنتم مقربين من بعضكم و حتى بعد الحادثة.. رأيتكم تتهامسون إلى بعضكم و شعرتُ أن هناك شيء يجري بينكم ولكن لم أتحدث و بقيت هادئة... هل أحسستم  بشعور أن تكونوا غريبين بين مجموعة و كأنكم لا تنتمون لتلك المجموعة؟.. هذا ما شعرتُ به عندما كنت معكم"

CAN YOU FIND MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن