025

64 8 0
                                    

في اليوم التالي بعد اختفاء ليڤوني بصمت.

نظرت سيليا بهدوء إلى الغرفة الفارغة، وغادرت المنزل بوجه شاحب للخدمة.

ألمي لم يذهب بعد.

طلب منها بيو وران أن ترتاح أكثر، لكن لم ينجحا.

لم يكن أمام الفتية الصغار خيار سوى انتظارها.

كما هو الحال دائما.

"هيونغ، إنها تمطر."

".....؟"

فتح ران الذي كان مستلقيًا على السرير، إحدى عينيه ونظر أمامه.

كان بيو جالسًا على ركبتيه وعلى وجهه نظرة جادة.

لقد كان وقت الغسق، كان غروب الشمس البرتقالي الدافئ والمهيب يخيم طويلاً داخل المجلس.

لذلك بدت قطرات المياه الهابطة قاتمة بلا داع.

'متى ستأتي سيليا؟'

أغلق ران المنزعج عينيه مرة أخرى.

كانت السماء تمطر في كل مكان، سواء هنا أو هناك.

"سيبقى بيو اعلى شكل إنسان منذ الآن."

"........."

"يجب أن أكون إنسانًا لأتمكن من التواصل مع الناس وأحمي نونا بشكل أفضل."

فتح ران عينيه مرة أخرى.

تحت الحاجبين البنيين الكثيفين، كانت أعين بيو ذات اللون البلوطي ثقيلة ومشرقة.

"بيو سيصبح أقوى. وسوف أقاتل بالسيف في هيأتي البشرية. المخالب ستكون سلاحي السري. البشر دائمًا يتخلون عن حذرهم."

"لن أكرر ذات الخطأ مرتين. لذا هيونغ، راقبني."*

بيو الذي قال ذلك ذهب أمام المرآة وقام بتنظيف ملابسه.

لم يتمكن ران من رؤية الكره المعتاد للملابس الذي اظهرها بيو من قبل.

نظر ران بالتناوب إلى نفسه، الذي لم يستطع التحرر من مظهر الثعلب، وإلى بيو في المرآة.

"........."

'بمظهر الوحش......'

اشاح ران نظره بعيدا مع عينيه موصدة.

وكما لو أنه كره رؤية الثعلب في المرآة.

***

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البالاداين  وحيوانها الأليفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن